المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٤

بقلم الكاتب الصحفي /حسين موسى فلسطين

صورة
شيء يشبهني بقلمي د. حسين موسى  مِن يَغرِف لِي مِن غَزَّة صبْرًا  نَبْع صَبْرٍ تسيل أنْهاره لِنعْتَبر  فصبْرا قبْلهَا أُخْت شاتيلَا لَم  تُعَد فِي الجغْرافْيَا مخيماً يُذكَر  قد أَودَعت لِفلسْطين دِماءَهَا  وَنزَحَ اَلأنِين كَمطَر مُنْهَمِر  لِيسيل فِي أَرْض المعْراج  تسْبيحًا عَسَاه عِنْدنَا يُذكَر  مِن يَذكُر صبْرا يَوْم سُكتَ  عن دمها فغَرقت به كالبحر و بُنِو جِلْدتي صمّوا آذانهم  وبسكِّين الجزَّار كَانَت تُنحَر  هِي غَزَّة اِسْتذْكرتْ أُختُها  وتعلِّم أنَّ العذارى تَتَطهَّر  وَلنَا فِي العذْراء والْبتول قَيم  لَا تَأكُل مِن أثْدائهَا واللَّه أَكبَر  نامٍ عَنهَا مِن العرب حُرَّاسهَا  فراحتْ على أبْنائهَا تَسهَر  خَوْفٌ وَجُوعٌ ونقْص ثَمَراتٍ  وأنْفسٍ وَهِي عليْه الآن تَصبِر  وكيْف وَهِي المؤْمنة بِالْحقِّ  والْوَعْد وتنْتَظر مَا اَللَّه بشّر  نلتمس عِنْدهَا صفْحًا عسانَا  فِي إِجابة دُعَاء مَظلُوم نُذكَر د.حسين موسى  كاتب وصحفي فلسطيني

بقلم الأديب الكاتب الصحفي /أحمد محمد عبد الوهاب

صورة
في ثوب النساء أميرة  ----------------------------------------- فى آنين الليل تبقى ساهرة، وهى بانتظار صوت المؤذن للصلاة، إنها صلاة الفجر، تطرق باب حجرة أبيها لتؤقظه للصلاة، وتبقى بعيدة عن هذه الغرفة المجاورة لأبيها، وبتلقائية جميلة، يصدر من الملاك الروحانى الجميل، أنا يا أبى، استيقظ لكى تلبى النداء، إنه نداء الحق ، ف أنا اخاف عليك، أن لا تستيقظ، وتمضى الصلاة، دون أن يحتسب لك الأجر يا أبى، أريد منك أن تسكن إلى جوار النبى صل الله عليه وسلم وصاحبيه، عسى الله أن يتقبل منى الدعاء، سمع الأب هذه المقولة التقية، التى تصدر من أعماق الصغيرة السمحاء، ذات الوجه البشوش بطهارة القلب، ونقاء البدن، إنها ابنة من يدوام على الصلاة، وقرأءة القرآن، روح أبيها، ماذا تنتظر من شخص ينتظم فى أداء الصلاة، لقد وهب الله له الصغيرة، لتكتب له الصلاة،ويحتسب الأجر، بالفعل تؤضأ أبيها، وخرج من هذه الغرفة، وهو يرى نور الله، الذى وضعه في جمال ابنته، ترك قبلة حانية على جبين ابنته، ونظر الى السماء ف قال، اللهم انى أسألك الحمد والثناء لك على ما رزقتنى من واسع رحمتك بمنك عليا بنورك، الذى اهتديت به، من هنا حمدالله، ونظر بابتس