المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2024

بقلم الأديب الشاعر/حسن المستيري

صورة
عن الوجد لا تسألوني                                   (نونية على بحر المتقارب)  رفاقي أنا في هواها أذوب فويحي عن الوجد لا تسألوني أهيم إذا ما التقينا بنبع فلو سلّمتْ ثار منّي جنوني فأغدو أسير الليالي و أرجو نجوما تحنّ فلا يهجروني أيا ليل خبّر حبيبي و أوفي عن اللحظ كيف سبى لي جفوني و كيف رماني على حين غرّة برمح أطاح بكلّ حصوني و جيد يباهي بحسن رفيع تسير فيمشي الجميع بدوني فكم اشتهي حينها لو أموت قتيلا على راحتيك نسوني عساها دمائي تفوح بحبي ورودا تنامت بماء العيون فتهرق دمعا يلامس ثغري و تنساب روحي بأيدي المنون أيا ليل حبي و جرحي رجاء أسرّي بشوقي لقلب الحنون إذا ما أتتني تزور لقبري نجوم السماء تهزّ سكوني حياتي لماذا ذرفت الدّموع و حمّلت قلبي عذاب الشّجون أنا في هواك رسمت السّبيل صمودا و عشقا لأغلى العيون قصيدي فتاتي لعينيك غنّى فهل دون صدق تُجاد الفنون أنا منك أستلهم الرّوح شعرا  و يرسمك حرفي كما لم تكوني  بليلي سبحت كنجم مضيء وطيف جميل لأمي الحنون أيا نور عيني بماذا أصفك و قد فقت غيدا...

بقلم الاديب الشاعر/خالد جمال

صورة
لص عيناهُ سرقت مُهجَتي سلبتني عقلي وحجتي صارت عذابي وبهجتي فاض الهوى من جعبتي سهواً سطاني ولم اُحِس القت شباكاً من هوى متحيّنة موجَ الجوى متربصة لقلبي فهوى لِما كلُّ هذا المحتوى يكفيني شِصّ عجباً لهذا المُعتدي يسرق فؤادي وارتضي يجذبني كرهاً من يدي  فأقولُ سمعاً سيدي  سحرٌ تُراهُ اصابني ام كان مَس يبقى الهوى امراً عُجاب يسرق ولا يأبه عقاب حِلّّْ لهُ ضربُ الرقاب يحرق ويلفح لا يهاب  يطلب ونعطيه الثِقاب يزأر بنا ونحُسُّه همس                                      لص بقلمي / خالد جمال ٣٠/١٠/٢٠٢٤

بقلم الأديب الشاعر،/حسن عبد المنعم رفاعي

صورة
ماذا لو قلت *************** ماذا لو قلت لك حبيبتي حين طرقتي نافذة احلامي دعوت الله ان تكوني لي وحدي واثارة مشاعري وكسرة هدوئي أشعلت كل الأشواق بداخلي استنفرت كل أجزائي و كياني وتفجر بصدري براكين مشاعري وارتجفت أواصل روحي و أحاسيسي وعن طيب خاطر ملكتها نفسي ما أروع جمالك معشوقتي من فيض حبي واشتياقي لعلي أثمل قليلاً ويهدئ قلبي فلا أدرى هل كانت نداءاتي تحت وطأة لهفتي و شوقي وبين أحضانك يذوب قلبي زادت احترقا وذوبت بنيراني حدائق تغطي مسافات التلاقي ابتسمي واستديري يا فاتنتي لـ أرى سحر عيناك انسني كل شيء وأصبح في غيبوبةْ لا ادري يا فرحة عمرى وحب أيامي وهلمي نعيش معا لأخر عمري وادعو الله الا تفارقني أبدي أنقش حَروفي اسمك و أسمي وقصة حب وعشق لا تنتهي ============= الشاعر الحزين/ حسن عبد المنعم رفاعي

بقلم الاديب الشاعر/مصطفى الحاج حسين. تحليل الأديبة الناقدة/مجيدة السباعي

** قصيدة: ( السوري )..  للشاعر والأديب السوري:       - مصطفى الحاج حسين-       الناقدة و الأديبة المغربية:           (مجيدة السّباعي)..          أهدى المبدع زخات صور قاتمة اللون معتمة الآفاق، وهو يرتشف الغربة، يتثاءب الغبن في كؤوس غصص حارقة، حيث تتكاثف الشجون، يتعمق الأسى تنثر المرارة سخطا وتبرما، تلعن الحروب وويلاتها. روح الشاعر تصدع صبرها ، لا تكف تئن من الأرزاء، دوما عطشى للحق للحرية للعز والكرامة للإنسانية الحقة، تهيم بحثا عن السكينة والتصالح مع الذات، فيظل القلب معلقا بالرجاء البعيد، وأنى له ذلك؟ لا يملك غير أن يحصد شظايا الآهات والخيبات وكل الأوجاع. فالوطن مسقط الرأس، مثوى الآباء، رمز الانماء نبض الفؤاد، ديدن الحياة، وكل الثراء والنعماء، لا بديل له، وحده يملك جمال الكون وأمكنته لا تبلى، تظل مدلاة على عروش دوحة الحياة وتقسيم الذاكرة، هو واحة لا تصفر أبدا نحتت بالفطرة في تلافيف القلب، مهما تنحت دياره تظل قلاعه وصروحه شامخة، يجترها الفكر يناجيها الحنين بل يناغي منزل الصبا ومواطن الأهل ويطرز أذيالها ا...