بقلم الشاعر /عبد الفتاح غريب

أغراك حلمي

أتراه أغراك حلمي وصبري على جفاك لخافقي
عذرٱ فهجرك لن يطال صدق نبضات الوتين
أنت الذي بدأ الظنون في هوانا وخان عهدي
فصار نبض قلبك أبعد ما يكون إلى الحنين
كنت الذي تسعى لهجري بريب نبض لخافقك
فوهبتني بالصمت جمرٱ للفؤاد حتى أرداة الانين
وأنا الذي شيدت لك بأوصال الحنايا بخافقي
محراب عابد يدعو وتينك يعلوة مأزنه اليقين
هانت عليك. كل جوارحي أغرقتها بجفاء قلبك
في بحر أحزان الضنى جمرٱ حتى تفنيها السنين 
كنت الضياء لي تضيئ ظلمات الزمان بخافقي
لكنك سكبت الردى بالكبرياء على قلبي الأمين 
وأراك تقتلع الهوى من خافقك ترضي غرورك
كما لو كان حبٱ هاربٱ من بين نبضات سجين
أنت الذي شيعت طيب جوارحي فلاقت حتفها
أوليت شيطانك على المكاره وأقسمت اليمين
أتراه قد أغراك العوم في بحر الظنون بخافقك 
فاسبح كما شئت لا ترتقب أمواج قلب مستكين 
لا تنتظر نسيان يأتيك ليأوي أهاتك في الضنى
رب القلوب عادلٱ فامضي بقلبٱ أخشاة الحنين 
ولا تستهن بعطاء ربي فالحب يأتي بالعمر مره 
أدعوك رفقٱ بالجوارح والعطاء بالله لا تستهين

عبدالفتاح غريب
٢٨/٩/٢٠٢٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب