بقلم د/يسري عزام المرصفي
قصيدة بعنوان/
أنشودة التوحد
قصائدكِ ياشاعرتي....
حفلة...
جمعت كل عشّاق الفجر
طاروا إليكِ...
من كل بلاد
ما وراء النهر
يسوقون أمامهم
خيول الحروف/
بعير الكلمات
بالهدايا قد وصلوا....
يدخلون...
من كل جهات الأبيات..
قد قصدوا . .
قصيدتكِ الأخيرة.
يتزاحمون . .
يُطلّون عليها...
من شرفات . . التوّهج
يلقون...
فى آتون الإلهام..
قرابينًا من أبجدية الوصل
يرشّون عليها ..
بماء الورد. المسك . . العنبر
يصطّفون على جانبيها . .
بالشموع
يباركونها بالزفاف
يدقّون المزاهير . .يغنون
يا أهل القلوب العاشقة . .
تعاالوا
جمّع . . ووفق للقمر ديوانه
يصبح للعشاق . .
عهدًا . .
ووعدًا . .
وميثاقًا
ما أبهاكِ الليلة . . شامخة
على سلم الروعة
مرتدية
ثوب القصيدة الجديدة
وردية . . حمراء اللون
لكِ وحدكِ ياشاعرتي . .
كادر المشهد
تنهال عليك . .
فلاش الكاميرات
إمضاءات العشاق . .
على أوتوجرافات صورك
مايك المراسلين لأنحاء العالم
عاشق يمدح . . عطرك سيدتي
وآخر سلفي . . تسريحة شعرك
وآخر لون الروج . . رائع سيدتي
عُشّاقك كثر شاعرتي
وأنا عاشق للتوحّد
لذا . .
هديتي...
رفضت الوقوف..
فى طابور الهدايا
الماثل أمامك فى خضوع
لذا . .
كان لزاما علينا
ترك الحفلة فى هدوء .
الشاعر/
د/يسري عزام المرصفي
تعليقات
إرسال تعليق