بقلم الشاعر /عبد الرحمن العبادي

أفكّر ثم ماذا.. ثم اقول.. 

أحيـانـاً تخـدعنـا قلوبنا ..

فَـ نبني من أحلامنا مدينة فاضلة

بعد أن يمضي بنا أجمـل العمـر

نكتشف أن مدينة أحلامنا لم تكن سوى

كتلة من وهـم عرقلت في حياتنا الكثير

وَ أنَّ حلم عمرنا كان فقاعة صابون

قضينا العمـر نحاول الإمساك به

وَ حيـن أمسكناااااه

         - فقدنـاه...

أفكّر ثم اقول هذه ليست لغتي، 

هذه ثرثرة أحلام بالظلام.. 

وهذه ليست سهولي الشاسعة للروح

ليس هنا مايجعل الشغف مقيم،

أفكر ثم اقول هذا ليس أنا، 

ليس الآخر في مرآة السماء، 

هذا ليس أنت ليس نُسختك الأجمل،

ربما الأكمل. هذه ليست لغتي، 

لساني يلعنني بلغةٍ غريبة وأنا مسافرٌ،

طائرٌ، نوارس الفراديس تحملني حيث البدء، 

بدء لغتي، وهذه ليست لغتي.

مُخيف انني ما عدت آنا الذي كنت عليه من قبل 

أن وجهي الذِّي كان مُعترك حياة

بات مقبرة !"

عبدالرحمن العبادي.