بقلم الشاعر/عبد الرحمن العبادي

قُولي أُحبّكَ كي تَسمو 
فوقَ .. الغيمة أجنحتي
كي أُبحر في نسمةِ شوقٍ
وتُغنّي .. باسمكَ أشرِعَتي
قُوليها : دعيني أغفو في حُلمٍ
يَجمعُني فيكِ بأزمِنَتي 
وأُطمئنُ أنّاتِ فؤادٍ
تسري .. كالنّبضِ بأوردتي .!
هذا الحُبُّ الطّارق بابي 
في النصف الآخر للّيلِي 
هل جاء لكي يبعثَ حُلماً 
أم جاء لكي يوقدَ ويْلي ؟ 
هل أفتحُ بابي ..أم أبقى 
بهدوءِ ما قبلَ السّيْلِ 
أتَحرّى موتاً وردياًّ 
من أعلى صهواتِ الخيْلِ ؟
قُولي أَهواكَ لَكمْ تَحلُو
مِنْ ثَغْرِكِ كَلِماتُ الحُبِّ
قُولّيها إِني أَتَشَهَى  
مَسرَاها مِن ثَغرٍ عَذْبِ
أنْ أَفْتحَ أَزْرَارَ فُؤَادِي
أنْ أَكْسِرَ صَمْتِي وَأَصْفَادِي
أنْ أَهْتِفَ وأَشْدُو وَأُنادِي
كَي أَنسَى بِثَوانٍ صَخبِي
كُونْي لي صدرا حنوناً
لكي أَصْحَبُك في الحُبِّ !
وتزهر بك أيامي

عبدالرحمن العبادي..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الاديب الشاعر/محمود عمر أبو فراس