بقلم الأديب الشاعر/تركي إبراهيم حسن الدليمي

مناجاة/ أم ...
لكم من الاشواق في روحي مالا يعرفه احد من بعدكم ، ولكم في الفؤاد حنين ينتظر لقائكم ، وما كان للقلب الا ان يتحمل الم فراقكم . لان ما جرى هو امر ربنا جل في علاه ...
هذه مناجاة أم تودع أولادها الاربعة في بلاد الغربة وتعود ودموعها كسيل جارف وقلبها يتقطع الما من شدة فراق أولادها....
وداع الاحبة ...
ودعتهم وقلبي في الوداع يتألم 
وجروح الفؤاد نازفة لا تلتئم  
يا جرح السنين زاد من وجعي 
وجروح الوداع عميقة لا تلتحم 
أتقطع من ألم الفراق بحرقة 
ياوجع الاحبة بفراقهم اتحطم 
يطول الفراق وسنين العمر مرت 
وعام يمضي وعام بالآلام يحتدم 
نبض الوتين انتم يا كل أملي 
يا منية الروح طبتم للجرح بلسم
 طالت الايام في البعد أم قصرت 
تبقون أحبتي رغم البعد والألم 
ما ناح طير في الصباح مغردا 
فوق الزهور يرف خفاقا يترنم 
 أين الأحبة وضاقت بنا الحيل 
يارب ذا القوة المتين بك نعتزم 
انت جابر القلوب اجبر خواطرنا 
اجمع ولم الشمل يا واسع الكرم ......
بقلمي ..
الشاعر الاديب..
الدكتور /تركي ابراهيم حسن الدليمي 
البلد /العراق 
حقوق النشر محفوظة/7/5/2023م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب