بقلم الشاعر /عبد الرحمن العبادي

عبث الذاكرة في روحي
يجذبني دوما إلى أبواب
أبواب كنت أظنها موصدة؛ 
لكنها سرعان ما تظهر على حقيقتها
فتبتلعني كثقب أسود لا شيء بعده
وحوله وفيه سوى العتمة التي تمتص كياني
حتى أتلاشى فيه وأتماهى معه.
ذاكرتي لا يحلو لها الصحو
إلا وقت محاولتي الخروج من الاكتئاب
الذي صار مزمنا وليس موسميا وحسب.
أتدري يا صديقي،
وحدها الأيام التي أقضيها
خلف أسوار تلك النافذة 
التي أطل منها رأسك هي اليقين.. 
كل ما حدث حينها وبعدها
يكاد يكون أسطوريا رغم حقيقته
ويجعلني عدمياً رغم كل محاولاتي
النجاة من هذا الوجود اللقيط.
عند شباكك ذاك، نزفت روحي مع دمي
قبل أن تموت ميتتك الأولى...
كم عشت بعدك
وكم سأعيش بعد لم أعد أحسب؛ 
إلا أنني سأظل على عهدك
مهما تعددت أعماري وأقطاري، 
وطال بي انتظارك.. 
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب