بقلم الأديب /غنيات سمير (الجزائر)

كلام فضفضة ....👉 

في بحر الحب أدركت أن المغرم سيتقبل حكم الاعدام او البراءة لان المغرم له خيارين لم يدركهم في خفايا القضاء والقدر لذلك نجد ان المغرم كأنه يخاطر من اجل شيء يسعى وراء تحقيقه ، فأحيانا نجد فيه سهو بعيد المدى بتصورات فاق ظل الخيال ومن ناحية اخرى نظرته كنظرة الصقر عند اصطياده للفريسة عندما يحلق عاليا ليزيد بقوة نظرته التي يرى من خلال ذلك كل الابعاد المناسبة له كما انه لايأكل فريسة إصطادت من قبل لانه معروف بعزة مقامه وغلاء سومه ، وهذا كما يقال للمغرم الذي يختار مكانته بين خيارين ليبرز شهامته وشخصيته الفذة التي لاتقبل سوء او إهانة وهذا هو من يتقبل الاعدام بإسم المغرم للمحبوب. .

ومن جهة أخرى نرى صاحب البراءة لم يحتل على أي فريسة او اصطيادها في الماء العكر بأي أسلوب او بأحرى لاختيار غرامه ، وهذا عكس الجاني الذي أعدم لانه هو من كان فريسة للمغرمة التي إصطادته بطريقة غير مناسبة فوجد نفسه بين خيار للقبول واخذ حكم البراءة بدليل وحجة انه ليس الجاني بل هو الضحية الذي وقع عليه الحكم السليم لكونه متعاطف ومسالم من أهل السلم والسلام ، هنا نجد أن المغرمة جعلته كفريسة عندما إستسلم لها على واقع قبول الحجج التي نسبت له عن إدعاء المغرمة وعكس ما نصب بأحكام على المغرم الجاني الذي تقبل حكم الاعدام بإدعاء انه الجاني فعدالة الاحكام في بحر الحب لها أمواج مد وجزر فنجد ان الحب له تفسير في قلب من أحب ومن لايحب .

ويبق الحب كأمنية ينتظرها من له أمنية سواء كانت في خياله او بواقع قد يتحقق ليكون نشاط بين 

بقلم : الاديب والشاعر غنيات سمير .. ..الجزائر🌹🎩❤👉

2023/08/07