بقلم الشاعر /مسعد السيد محمد احمد

أيام وتعدى
................................
قاسية عليا يادنيا.........ودايما معذبانى
وكل ما اتقدم خطوة.....ارجع زى ما انا
انا زى ما انا.....ولا يوم بتقدم
ولو وقعت مره....اقعد مع نفسى واتندم
أيام كتير عليا....تعدى ما شوفتش زيها
وفيكى يادنيا ناس......شوفتها وعرفتها
اشكال كتير.......... ملهاش عدد
فى ناس حلوة....وناس ملهاش سند
بكيت على ناس....وعينى فيها دموع
على ناس عايشة حقيقى.....لكن ميتة من الجوع
وناس تانيه ضحية....فى دنيا زى الرحايا
وناس عايشة بتشقى....لكن مش عايشة
يازمن ارفع وخفف.......قسوتك ع الناس
القلب مليان قسى...من فضلك فضى الكاس
هفضل كده هتألم.... ولا خلاص راح الاحساس
الدنيا لسة قدامى....واخدها بين ايديا
لو عازت تشرب....اسقيها دموع عنيا
كل يوم الصبح....جراحى تنزف هم
ولما زادت الالامى.....صبحت جراحى غم
ادينى ماشى...وسط الناس وبأدف
خايف من قسوة الزمن....لكن مش متكتف
كل يوم ببكى....ودموعى تملى بحور
وفى الدنيا عايش...حزين الف وادور
لا مرة شفت فرح.... ولا عدى عليا سرور
من قسوة الدنيا....قلت انام فى قبور
حزين من صغر سنى.....ومن يشيل جراحى عنى
وحتى اللى يواسينى.... جاى يزيد همى
من كتر بكايا....قالوا ان انا مدبوح
ومن قسوة الالامى.....لا فى يوم اقول ولا ابوح
هيا كده يوم سليم....ويوم اكون مجروح
اتعودت عليا الالام....واتعودت عليا الجراح
يوم ابقى فى عذاب.....ويوم اكون مرتاح
ارجوكم من فضلكم....خفوا الجراح حبة
من كتر قسوة الزمن اهرب واستخبى
ولما اهرب يازمن....ليه من تانى ارجعلك
ولو رحت او غيبت....من غيرى يتوجعلك
ما هوه انا جايلك....وانت كمان جايلى
لما تحس ان انا خفيت....تنده عليا ارجعلك
كاتب معايا عقد...وموثقه بمواثيق
لما اشوفك بعينى....كانى شفت برئ 
أتوه جوه البرق...واحس انى غريق
يادنيا رميت شباكك....لما تبعدى اجى وراكى
لا عارف اشوفك .....ولا كمان القاكى
مع انك عايشة معايا....ملازمانى كما الضل
لا سايبانى امشى فى شمس.... ولا نافع اكون فى ضل
لا همشى معاكى طريق...لا عدل ولا كمان معوج
كل طريق معوج...ابعد عنه واسيبه
لانه لا كان طريقى... ولا فى يوم اكون حابه
الملم جراحى من تانى...واعيش سعيد مبسوط
الشاعر
مسعد السيد محمد أحمد
الشهرة
مسعد خليل
عضو رابطة الزجالين وكتاب الاغانى بالقاهره
وعضو مكتب القليوبيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب