بقلم الكاتب /إبراهيم شبل

قصة قصيرة
رحلة
في شارعنا الواسع والذي مازال يحتفظ ببعض عاداته التي قد غابت عند بعض الشوارع الأخرى او القرى والمدن والأحياء لكن مازال شارعنا متمسكا برابطة المحبة والود فالجميع أهل وإن قلت صورها في عقول الناس الكبار الذين بتحسرون على الأيام التي مصت فكانت تجمعهم طبلية الشارع على طبق ملوخية من هنا وطبق مسقعة من هناك وعلى رغيف سخن من فرن الحاجة صفية وقطعة جبنة فريش من عند خالتي فاطمة هكذا قول يوم نسمع هذا الكلام من خلال حكايات الكبار التي صار مصدر مللا بعصر الإنترنت في كل منا نحن الشباب نبحث عن كيفية صناعة التريند من خلال يوميات جديدة وبشكل ملفت للنظر وجلب المشاهدين الذين يبحثون عن التفاهات ولذلك قررت بالقيام برحلة تضم عواجيز الشارع والشباب إلى مكان عزيز علبنا ومدينة حرة أبية هي مدينة بورسعيد وسوف ينطلق الباص في الصباح الباكر من قريتنا بالمنصورة إلى بورسعيد استيقظ الجميع وكان الجميع على استعداد وخصوصا عمي سعيد الذي احييت الرحلة فيه روح الذكريات لإنه مكث بالجيش المصري من 67 إلى 74 فقد مرة عمره بهزيمة ثم حرب إستنزاف ثم معركة النصر في 73 هذا الرجل دائما يتحدث عن مصر بحب وحتى في أحلك الظروف الإقتصادية ومعناته مع المرض ولكن دائما يقول إننا كنا بالحرب في ظروف أصعب من هذه الف مرة وتغلبنا عليها وأنتصرنا نصرا حقيقيا على الأعداء وهنا ضحك هاني الشاب الذي يطمح في الهجرة خارج البلاد ويرى إن الحياة في مصر خانقة لا أمل فبها في بناء مستقبل وإن عمي سعيد مازال يحيا في الماضي مازال يصحو مبكرا ليشتري الطعمية والجرجير والفول ويقوم بإزعاج الشارع لكي يصحى الجميع لكي يصلي النائم الصبح و ااكل يقوم ليجهز الإفطار لينطلق إلى عمله حيث كان اما أنا وغيري من الشباب
لنا طرق جديدة برحلة الحياة هنا تحدث سائق الباص قائلا طرق أيه يااستاذ لايوجد إلا طريق واحد للرحلة هو طريق الوطنية والإخلاص والحب اسمعوا ياشباب هاقد وصلنا وليعلم كل منكم كيف يقرأ أحدات تلك المدينة جيدا لبعرف طريق العودة بالراحة إلى حضن الوطن. 
الكاتب / إبراهيم شبل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب