بقلم الأديب الشاعر/تركي ابراهيم حسن الدليمي
(( التأمل يعقبه الفراق ))
متأملاً طيفك يلوح--- في العتمات
ويكون اللقاء شوقاً بتلك اللحضات
وأحمل٠٠٠٠ مفاتيح قلبك على ظهري
وفي القلب اشتياق تنتابه النبظاتِ
لأنال التودد بقربك ------ كل لحظةٍ
واشم عطرك الفواح وعذب النفحات
وشاءت الأقدار ----- ان تعكر صفونا
ويعود ذاك السهاد --- وتلك الحسراتِ
مكتوب على المحبين بالحب لوعةُ
ويكون بعد اللقاء ---- أنين وآهاتِ
وأن طالت --- الأعمار وأن قصرت
تبقى لك في ----- القلب ---- ندباتِ
ولك في الفؤاد جرح ---- لا يندمل
وتدمع العين شوقاً لتلك الذكرياتِ
اشتاقك كلما -- صاح الحمام نائحا ً
وكلما هبت رياح الصبح بالنسماتِ
وكلما تفتحت زهور الياسمين زاهيةً
بعطرها الفواح في - كل المساحاتِ
وكلما غنت طيور -- الحب بنغمتها
وتمايلت الأغصان على كل الجهاتِ
أشتاقك والقلب موجوع بنار حبك
متأملاً تلك الليالي وتلك الأمنياتِ
أملي بالله عوناً ٠٠٠٠ يكون بمحنتي
بلقاء ألأحبة حتما ---- قبل المماتِ...
بقلمي
الاديب والشاعر
د./تركي ابراهيم حسن الدليمي
البلد /العراق
تعليقات
إرسال تعليق