بقلم الشاعر /عبد الله سالم زعوري

عنوان القصيده
الفارق بين الماضي والحاظر

وكنا أقمنا في الزمان خلافةً
يشهد لها التأريخ ماضٍ وحاظرُ

وكنا قليل الجمع وكانت خيولنا
يمسكة أعنتها أسودٌ نوادرُ

شقرٌ. مظمرةٌ يثور غبارها
من تحت حافرها صقورٌ نوافرُ

فمن كان يبغي السلم يفيده ماله
ومن أراد الحرب فماله ناصرُ

سيوفنا برقٌ حدادٌ. وصيتنا
كأنه رعدٌ. دويه. زاجرُ

وعند إصتدام الجمع. يفر قطيعهم 
أمام غلماني فمن ذا تناظرُ

فكل طاغيةٍ يخيفه بطشنا
بالحق لابالظلم عدلنا ظاهرُ

فلاكلهم يقوى على صد عشرنا 
وإن غزوناهم. فجدنا. قاهرُ

هدمنا أسوارًا وكانت منيعةٌ
فمن ذا يجاري البحر وموجه زاخرُ

وحين كثرُ الجمع تخلخل صفنا 
وصارة أعادينا خليها حاظرُ

يسخر بنا الساخر ويقول غرهم
هانحن نتقاضى وأنفك صاغرُ

سل أمة المليار على ما سكوتها
وجرحهها دامٍ ودمعها ماطرُ

وسل دولة الأسلام أين فحولها 
وصمصامها البتار ماذا يحاورُ 

أنعيش هذا الذل مخافة موتنا 
يموت كل الناس برٌ وفاجرُ

أم قد تجاهلتم نصوصاّ بشرعكم
ومن يخذل الرحمان فماله ناصرُ  

بقلم عبدالله سالم زعوري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب