بقلم الأديب الشاعر/عبد الرحمن العبادي

اقتنيتُ دفتراً صغيراً 
أرسم فيه أحلامي
رسمتُ ضحكة
ومدينة جديدة 
وكتفاً ليس مائلاً
ووجهاً أتخيّله كثيراً
ورسالة احرفها من شوق 
وعيوناً لم يعميها البكاء
ومساءً رشيقا 
امتلأ كله إلّا أربع صفحات
لأني لا أعرف بعد
كيف يرسم المرء صوتاً يحبّه 
آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ 
لأنكِ دائمًا بحياتي 
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي 
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي 
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ 
فإذا ابتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي 
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبي
تبدو مندهش من حبي
وأنتِ تملك كل الأسباب
التي تدفعني لهذا الحب
ولديكِ ذلك الجمال والشوق 
الذي لا يعود المرء مِنه
تبدى آملا جديدا
يضاف لرزنامة أيامي
تبدو حنونا جدا
كملاك حارِس او.. 
ك فارس لاحلامى 
تسر ناظرى❤️
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب