بقلم الشاعر /عبد الرحمن العبادي

آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ 
لأنكِ دائمًا بحياتي.. هكذا بدأت 
وهكذا تمنيت ان تكون البدايه 
لاحظي اني احاول معك ان أبدو رجلا أخر !
ربما لأن حقيقتي كانت ترفضك 
والجزء الأكبر من الوهم بي / يرحب بك!
فأتحول وبلا مقدمات من رجل العمر / إلى رجل اللحظة !
فأبغض الصكوك التي يتبادلها أطراف الحكاية اثناء الحكاية !
وأكره الشعارات التي يرفعها العشاق على محطات الفراق 
(سأتذكرك الى الابد / سأحبك الى الأبد / سأذكرك عند الغروب)
ووضعت الأكاذيب السابقة بين قوسين
لانها ليست من اختراعي !
اخترعها عشاق العالم قبلي !
كما اخترعوا الوصايا الأخرى !
الوصايا التي أمست كطقوس
لابد ان يمارسها كل قادم إلى عالم الحب !
وتضحكني سذاجة الوصية !
لاتحبي بعدي رجلا أخر /
وان احببتهِ فلا تحبيه كما احببتيني
ماأغباها من وصية !
فما دمتِ قد أحببتي بعدي / فماذ تفرق الكم والكيف ؟ 
أنعتها بــ ( الأكاذيب ) الآن
لان لا احد يحتفظ بالذكرى الى الأبد 
فالذكرى كالانسان تماما 
كلما تقدم بها العمر توهن
وتفقد من نضارتها والوانها الكثير 
لهذا لن اعدك ان احبك الى الابد 
فحب الابد يحتاج الى (أبد) 
وانتِ لاتملكي ان تمنحيني في حكايتك (الأبد) !
فكل ماتسربه لي منكِ مجرد 
(لحظات / كلمات / ابتسامات / تخمينات 
ومضات سريعة الانطفاء) 
لا أكثر ولا أقل !
💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب