بقلم الاديب الشاعر/عبد الفتاح غريب

رهين. على فيد الهوى

هانت عليك مدامعي يا من سكبت جمر هجرانك فوق نار مواجعي وسلبت قلبي فصار أطلالٱ بين الأضلع وما زال على قيد الهوى مرهون
اليوم تسال عن امل التلاقي بيننا بعد أن صار سراب من خيال يأويه حلم دام يراود خافقي بأن وصالنا أضحى محال على درب ألأنين والشجون
أتراه اتاك الحنين واحتل من ثنايا خافقك جمر الانين تأتي بزيف نسيان لذكرى ولت من سنين. كلا فهواك كان للقلب اليقين ابعد ما يكون عن الظنون
هنت عليك يا من كنت ماء حين جف بئري ورضيت بك من الرحمن قدري كنت اراك في ظلمه الايام قمري واقسمت لك بالأخلاص عهدي بأنك لن تهون
كنت أهواك نور أمل للصباح شق قلب اليأس لاح سندا لنبض متيم اضناه الهوى فصار مهيضٱ للجناح لكنك كما ألايام لا توفي بعهد وبالطبع تخون
سلبت مني خافقي وكنت للحرمان دوما كظلي فكم كنت جزئي في الهوى يهواك كلي فمضيت كالدهر على قلبي فكان زلي يفيض جمرا من عيون
يا من هواه خيط رفيع ما بين الواقع وخيالى هواك كان حصن منيع ادنوه فيقطع أوصالى أسألك اجابه لسؤالي لما فؤادي ما زال بك متيم مفتون
كم كنت أرجو أن ألقي بهمي في راحتيك فتنساب كل أهاتي وحزني قطرات من بين كفيك لكنك أحرقت درب نبضي اليك
ودام قلبي في الهوى مسجون
أثرت هواك على الدنيا أخفيته طي كتمان وخطاك تمضي بوتيني تسكره حتى الهزيان ولم املك لنفسي من هواك لحظه عصيان فلله في القلوب شئون

عبدالفتاح غريب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب