شعر بقلم /عثمان أحمد عثمان المحامي

دعيني
دعيني أرتشفُ 
من ثغركِ 
أشهي رحيق
فأتوهُ في الكون
 ولن أرضي عنك
 بديلاً
دعيني ألمسُ خصرك 
فإذا بالدنيا في يدي
وقد زال عني الهمَ 
وأصبح الزمان 
جميلاً
دعي النبض يعانق النبض فيضحي يغني
عن العشقِ والغرامِ
 وقد بات العزولُ
 عليلاً
فلولاكِ ما خلقَ الإلهُ 
حنيني للهوي  
وما رقَّ قلبي 
ولعشتُ وكأنني 
أملاً ثقيلاً
نبضَ الشفاهِ 
في الأناملِ يروي
 قصتي
وحرارةُ الأحضانِ
 تشعلُ ناراً
 تحتاجُ نيلاً
مهلاً معشوقتي 
فما زلتُ بكِ 
مغرماً
أغوصُ في عينيكِ
 ألفَ قرنٍ 
والمدادُ قليلاً
سوادُ الليلِ 
يغارُ من ذلك التاجُ
 برأسك
وضياءُ البدرِ والنجومِ 
من الجبينِ 
أصيلاً
دعيني أدعو 
الذي خلقَ الوري 
أن يغفر لي 
إن قلتُ 
أنه لم يخلقْ لك 
في الوجودِ
 مثيلاً
مع تحياتي/ عثمان أحمد عثمان المحامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب