بقلم الأديب الشاعر/د. تركي ابراهيم حسن الدليمي

((كبرياء عاشق))
جَريحَ القلبِ عليلُ الفؤادِ وأسيرها  
وعلى بساطُ الحبِ محتارُ بأَمرِها 

وسهامَ الصدِ في أحشائي تَتَوغلُُ
الذنبُ أني في الشباكِ وقعتُ بحبها 

دنوتُ ٠٠ منها والصدُ كانَ مجحفاً
تتباعدُ كبرياءاً والقلبُ يروم لوصلِها 

إذا الوصالُ يصحُ تِلكَ لحظاتُ ألمنى 
تلكَ هيَ ٠٠٠ الأيام والروحُ تشتاقُها 

يا ليتَ قلبي معي ويكونُ حاظراً 
لأنَ القلبَ غارقاً ٠٠ بشجونِ عِشقها

سلبت ٠٠٠ المشاعرَ مني والعقلُ معاً
وصارَ ٠٠ الجنونُ أمراً محتمٌ لبعدها 

والبعدِ أشواقٌ تدمي القلوبَ والمقلِ
يزدادُ الأسى ٠٠٠ سوءاً حين يذكرها

عانيتُ ما عانيتُ من الآلامِ والسقمٍُ
فكل العناء هذا ٠٠٠ مقرون بهجرها 

سالتكِ ٠٠ بالله هل هوَ الحبُ هكذا 
فطقوس الحبَ توددٌ والكلُ يَحتَرِمها

كفاكِ أوجاعُ ٠٠٠٠٠ في القلبِِ موغلةً
وكفاكِ الصدُ هجراً للروحِ ٠٠٠ يُشعِلُها

أنا وابنُ الملوحِ ٠٠٠ في العشقِ سويةً
وقصةُ هذا الحبِ لكلِ الناسِ نُعلِنها..
بقلمي 
الاديب والشاعر/
د. تركي ابراهيم حسن الدليمي 
البلد /العراق 
حقوق النشر محفوظة/15/2/2024م 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب