بقلم الأديب الشاعر/محمد الخزامي
إهتزاز الأركان
من ذا الذي دلّك على مكاني
أطلعك على فتحات نوافذ بنياني
كي تطلّي على غصوتي
وتفعّلي الحياة في جذوري
ممّا أيقظ ما كان في سبات
وحرّك سواكن الرّفات
هبّت رواكد الأ حاسيس من الغرق
بعد أن طمرها اليأس في الغسق
فبالرعم من نسياني لعواطف البشر
وما يدعم كوامن الحذر
تخطيت بلا رويّة ما كان
بلهفة العطشان لمشاعر الولهان
بعد أن اكنسح الاهنزاز أركاني
بذبذبات السّحر التي غشيت وجداني
فبمختلف عواصف الوجود
رغم خمود نيران ذلك الموعود
و توغل قطار العمر في المسير
دبّ في اعماقي ما لم انتظر
من الوهيج في الشريان والوتر
ليسري حنين الشوق من جديد
في الرّوح والفؤاد والوريد
تعليقات
إرسال تعليق