بقلم الأديب الشاعر/عبد الفتاح غريب

جأت لتسألني.  

ولت على القلب السنين وبصمت من حنين جأت لتسل الوتين أما زلت على عهد الحنين لجنتي أم أن خطى الزمان قد طوت بالنسيان طيفي ونجوتي .أجبني يا من دمت فوق درب الحياة
أسمي وكنيتي 

كنت أراك قضاء فوق الجبين يحمل نصيبي وقسمتي فلعبت بنا الأيام فصرت أضغاث أحلام بين منامي وصحوتي فدعوت ربي ألا اقوم من ثباتي وغفوتي حتى تظل باليقين صبرا يمحو أنيني وزلتي 

كم خاب ظني بأمال كانت ملاذي ونشوتي ملكتني وجوارحي وهواك بات علتي والصبر والسلوان صار يبدد بسمتي والدمع
والحرمان أضحى يوهن شدتي أرديت مني القلب بلا أي ذنب 
وتاهت حيلتي

لا تسألين مليكتي فالدهر دونك بات يجدد بالحنايا غربتي والأنس بعدك دام يحرقني ويشعل أنيني ووحدتي وغابت الأحلام من على درب التلاقي صغيرتي فنسيت نفسي بين أهاتي ولوعتي

عرفت هواك محال المنال فكنت رحائي بالحياة ودعوتي وقلبي كما الأسير مقيد بنبض فقير ليأسي وسلوتي فشدوت
والأيام لحن انغام أنيني وشقوتي حتى ولت كل امال اللقاء لتردي دنيتي

أبحرت في بحر عيناك حتى تحطمت بين أمواج جمر الفراق سفينتي وتاه عقلي بعد اليقين على درب وهم الحنين حتى تلاشت حكمتي وبنيت أوهامي في كهف أيامي حتى أواري نبضي وسكرتي 

عز نبضك للقاء فسلبت مني التمني لنبضتي وهانت عليك مدامعي كالنار تحرق مهجتي وبزيف عهدا للتلاقي زرعت وهم بخافقي فحصدت منك زلٱ قبل حرمان دام يسكن فوق كتمان حنيني ولهفتي

عبدالفتاح غريب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب