بقلم الاديب الشاعر/يحيى فاخوري
للعتابِ فصولٌ
تقول للعتابِ فصولٌ كما السنينُ
فيها الربيع مزدهرٌ و خريفها مصفهرُ
لا تقترب مني فأنا كالإعصار
حينما أهوي لا أرحمُ الغاوي ولا من كان يفتخرُ
دع عنكَ ما تقوله في قصائد العشقِ
فأنا في ضياعٍ ما بين اكبادي و ذاك الشعرُ
أخاف إن توهمتُ في قصيدة العشقِ
أغفو على حروفٍ بلا أوطانٍ فيسحقني القدرُ
هكذا قالت
في العتاب معانيها و المغزى مستترُ
كم حاولتُ و أحاولُ في كتاباتي لها أن أشرح
ما من مخلوقٍ يعلم الغيبَّ فلِمَ الخوف و الحذرُ
كم من سنين سنحياها
يومٌ من العمرِ في بهجتٍ
يكفي ليصنع ما خطه الفكرُ
فلِمَ العتاب و الصراع
قولي أحبكَ أو هجرانك ينفعُ أيها البصرُ
تعليقات
إرسال تعليق