بقلم الأديب الشاعر /د. تركي ابراهيم حسن الدليمي

((وفاء الحبيب للحبيب)) 
حَملتكَ على الجفونِ ورمشِ العيونِ
وبكل الجوارحِ أحببتكَ حدَّ الجنونِ 

حاولتُ التحايلَ عن هواكَ متناسياً 
بأنَ الحبُ يتعدى مراحلَ الظنونِ

ما خابَ ظني بِحُبكَ في هاجسي
وطيفُ الغرامِ مكتومٌ بأعماقِ الجفونِ 

ولا الشُكوكُ تُساورني للبعدِ عنكَ 
ولا٠٠ الأيامُ عن حُبكَ تُثني وَتهونِ

ملكت القَلبَ مني وكلَّ مُهجَتي
وبينَ الحنايا والمقلِ لكَ سكونِ

على عرشُ الفؤادِ تماديتَ بحُبي
وفي الأكباد يسري حُبكََ المكنونِ

حبيبُ القلبِ انتَ ياكلُّ المنى 
كلما الأطيارُ حطت على الغصونِ

واذا الليلُ ٠٠ جنَّ وأسدلَ ستارهُ
يهزني الشوقُ اليكَ لهفةً وشجونِ 

ومودةُ الوصلِ للروحُ تبدي شجيةً
على الجوارحِ تضفي بظلالٍ حنونِ

يا ليتَ منَ العمرِ ٠٠ يكونُ بقيةً
وتمضي السنينَ ويكونَ الحبُ متينِ

ومن قصصُ العاشقينَ .لنا نصيبٌ
ويُكتَبُ للعشاقِ موعظةً بعد حينِ...

بقلمي / الاديب والشاعر 
د. تركي ابراهيم حسن الدليمي 
البلد / العراق 
حقوق النشر محفوظة/19/4/2024م 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب