بقلم الأديب الشاعر/تركي ابراهيم حسن الدليمي

كنت في حالة انتظار في احدى المستشفيات الاهلية في العاصمة بغداد وفي تامل حرج مشحوب بنبضات قلبٍ تتسارع نبضاته ..
دخلت ابنتي لصالة العمليات لأجراء عملية جراحية فوق الكبرى وفي تلك اللحظات كان للالهام حظور وكتبت هذه القصيدة داعيا الله لها بالشفاء ونجاح العملية الجراحية ..((في صالة العمليات ))
صَغيرتي وقُرَّةَ عَيني وفلذةُ كَبدي
يا قطعةٍ من قلبي وَحُبي الأبدي 

وكلتكِ لربُ العزةِ الواحدُ الاحدِ
هوَ الشافي والمعافي وكلُ مَطلبي
 
وعلامُ ٠٠٠٠ الغيوبِ في كلِّ نائبةٍ
ليكونَ الشفاءُ حَليفكِ بِدونِ ترددي
 
لبست ثوبَ الشفاءِ والأنفاسُ حبيسةٌ 
ودمعُ العينِ على الخدين يجري

والقلبُ يتقطعُ ألماً والروحِ حائرةٌ
بترقبٍ واحتراسٍ وحيرةٌٍ مِن أمري

على بابَ الجراحةِ أدعوا متلهفاً
تُساورني الأوهامُ من حيثُ لا أدري 

متنطراً ٠٠ لخارجٍ يدلينا بنبأٍ يسرنا 
وإذا ٠٠ بالخبرِ اليقينِ يسرّ خاطري

على السريرِ ممددتاً تتلفتُ حَولَها 
بعالي الصوتِ تصرخُ أينَ أنتَ يا أبي

رَفعتُ ٠٠٠ أكفي الى السماءِ شاكراً
لكَ ٠٠٠ كلُ الثناءُ ولكَ الحمدُ يا ربي

يا من يجيبُ دعوةَ المظطرِ إذا دعاهُ
أنتَ الجليلُ الذي أُحبكَ من كلَ قلبي 
بقلمي ..
الأديب والشاعر /تركي ابراهيم حسن الدليمي. 
البلد /العراق 
حقوق النشر محفوظة/ 5/5/2024 م 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب