بقلم الأديب الشاعر/د. تركي ابراهيم حسن الدليمي

من على فراش المرض كتبت قصيدتي هذه 
((نهاية المطاف ))
سلاما على من كانوا لنا شمساً 
تنير الروابي إشراقةً وأنوارُ
أحبةً للقلبِ وافدين بحبهم
وفي جوفِ القلوبُ لهم أسرارُ
شائتِ الأقدار أن تفرق شملنا 
ويكونَ الوصالُ شهامةٌ واعتبارُ
شجنِ الغرامُ مفتونٌ بحبهم 
وطيفُ الأحبةِ في الآفاقِ منارُ
آآآه من غدرِ الزمانَ وسطوتهِ
مفرقُ الأحبابِ كالسيفِ بتارُ
وفاتورةَ الفراقُ سدادٌ دفعتها
سقيمُ الحالِ والدموعُ أنهارُ
يا ليتَ شعري يكون مخلداً
ويبقى للصبابة معنى وأطوارُ
طويتُ ذكرياتُ العمرِ متناسيا
كلَّ القوافي وكلَّ لوحةٍ وجدارُ
فهل ٠٠٠ لي معَ الأيام عودة 
ويكونَ اللقاءِ متعاقباً بمقدارُ
فإن عادتِ الأيامُ عُدنا بحلتنا
لتربوا بذورَ الحبِ بكلِّ الديارُ .
الحاج /تركي ابراهيم حسن الدليمي 
البلد /العراق 
حقوق النشر محفوظة/14/6/2024م 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب