بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب

حين أحببتك، 
تحول قلبي إلى بركان من المشاعر
يلفظ لهيب الشوق 
والاشتياق من أعماقه
وتحولت روحي إلى نهر من الحنين
يجري بقوة واندفاع نحو ضفاف قلبك
حين أحببتك، 
أصبحت كل لحظة بدونك
كأزهار تذبل وتتساقط من غير ماء
وأصبحت كل ليلة بلا نومك
كليالي صحراء قاحلة بلا قمر ونجوم
حين أحببتك، 
غمرني بحر من الأشواق
يتلاطم بأمواجه على شاطئ قلبي
وأصبح كل شيء في هذا الكون
مجرد ظل باهت بالمقارنة بنورك
حين أحببتك، 
أصبح كل شيء في حياتي
يدور في فلك وجودك وحضورك
فأنت الشمس التي تشرق على كياني
والقمر الذي ينير ليالي غربتي
حين أحببتك، 
أصبحت أنا وأنت كالروح والجسد
لا أستطيع أن أفرق 
بيننا في هذا الوجود
فأنت روحي التي تحيا بها
وأنا جسدك الذي يتحرك بك
حين أحببتك، 
انمحت كل الحدود والفواصل
بيني وبينك، 
وأصبحنا نسيج واحد
من الأحاسيس والمشاعر المتشابكة
لا أستطيع أن أعرف أين أنا وأين أنت
حين أحببتك، 
فقدت السيطرة على نفسي
وأصبحت أسير هذا الحب العميق
الذي جعلني أهب كل ما أملك وأصبحت أنا بكامل وجودي خاضع لك

الحب نار تلتهم كياني من الداخل
وينبوع ينبع بلا توقف من أعماق قلبي
هو الموج المتلاطم على شاطئ روحي
والنسمة العليلة التي تداعب أوصالي
الاشتياق سحابة ظلمت آفاق وجودي
وسيل من الدموع ينهمر دون توقف
هو النبض الخافت 
الذي يتصاعد في صدري
والنار المتأججة تحت رماد الصبر
حين أحببتك، 
أصبحت كل لحظة بدونك
كعزف حزين على
 أوتار الشوق والحنين
وكل ليلة بلا نومك
كليل قاتم ساكن لا نجوم تنير ظلامه
حين أحببتك، 
أصبحت كل الأشياء
مجرد ظلال باهتة أمام نورك الساطع
فأنت الشمس التي تشرق على وجودي
والقمر الذي ينير ليالي غربتي
حين أحببتك، 
أصبحنا كالروح والجسد
لا أستطيع أن أفرق بيننا 
في هذا الوجود
فأنت روحي التي تحيا بها
وأنا جسدك الذي يتحرك بك
حين أحببتك، 
أصبحت أسير هذا الحب العميق
الذي جعلني أهب كل ما أملك لك
وأصبحت أنا بكامل وجودي خاضع لك
أسيرك الخاضع الذي 
لا يستطيع الانفكاك عنك
حين أحببتك، 
فأنت كل ما أريد في هذا الوجود
وأنت كنزي الثمين الذي لا أستطيع الاستغناء عنه
أنت من تمنح حياتي معناها وجمالها
وبدونك، أصبح كظل باهت مجرد
لذا سأظل أحتفظ بك في قلبي الأبدي
وسأظل أسير هذا الحب العميق الأبدي
فأنت كل ما أريد، 
وأنت كل ما أتمنى
وأنت كل ما يملأ كياني برضى وسعادة
د. الشريف حسن ذياب الخطيب

تعليقات

  1. فنجاني المقلوب

    في فنجاني المقلوب،
    أنا لست عادة مدمنة للقهوة،
    ولكن اليوم أنا مشتاقة لرؤية
    ما تخبئه جبعتها لي.
    أتأمل الرسوم والخطوط والصور المرسومة على صحنها،
    وأستشف فيها سحر ظلالك
    وعطر روحك وعبق رياحينك.
    أرى في قاع الفنجان برعم نبضاتك، فسيل أمل
    ينبت بذور المحبة والشوق،
    ويرسم البسمة على شفاتي.
    أراقب النقاط المتناثرة
    التي تحاصرني في سجل أيامي
    وما خبأته في أروقة خلجاتي،
    قطرات تروي عطش روحي.
    شعاع أبيض يصبغ على وجهي نورًا من فيض عشقك،
    لوحة نزارية أكون فيها بلقيس عشتارك.
    أرى جناح ملاك يضمني
    في سموات أرضك،
    قصرًا من الأحلام والأماني
    أنا فيه سرك المكنون.
    أغمض عيني وأراني
    على بساط سليمان،
    على جدار فنجاني،
    وعلى عرش ملكة سبأ.
    يأتيني اليقين ممن يحملني إليك
    قبل أن ترتشف فنجانك وترتجف قدماي شوقًا إليك.

    عندما أتأمل فنجاني المقلوب،
    أشعر بأجواء سحرية تحيط بي.
    الهدوء يسود المكان،
    وتخيم علي سكينة روحية عميقة.
    أستنشق عبق القهوة المتصاعد،
    وكأنه يدغدغ حواسي برفق.
    الضوء الخافت يرسم ظلالًا مُلهِمة
    على جدران المكان،
    مُضفيًا جوًا من الغموض والخيال.
    أتتبع بإمعان الخطوط والرسوم
    على جدار الفنجان،
    كأنها تُحاورني وتبوح لي
    بأسرارها الكامنة.
    أشعر بأن الزمن قد توقف،
    وأنني محاط بأجواء من السحر والجمال،
    تمنحني إحساسًا بالراحة والاسترخاء البعيد عن هموم الواقع.
    كل شيء في هذه اللحظات يبدو وكأنه يُغازلني برقة وعذوبة،
    من عطر القهوة إلى لمعان الضوء،
    إلى تفاصيل الفنجان المحفورة.
    وفي خضم هذا السحر،
    أشعر بقلبي ينبض بحنين وشوق،
    وكأن روحي تتحرر لتتواصل
    مع عالم أكثر سمواً وجمالاً.

    في تأملي للفنجان،
    أشعر بأن الحدود بين العالمين تتلاشى،
    وأنني أنغمر في مشهد
    آسر من الجمال والخيال.
    أتخيل أن الفنجان قد أصبح نافذة أستطيع من خلالها
    النظر إلى عوالم أخرى،
    مليئة بالسكينة والهدوء.
    وكأن هذا الفنجان البسيط
    قد تحول إلى بوابة
    تنقلني إلى أماكن مُلهِمة،
    بعيدة عن ضجيج الواقع.
    في هذه اللحظات،
    أشعر وكأن الزمن قد توقف،
    وأن الأفكار والمشاعر تتدفق
    بحرية وانطلاق.
    أجد نفسي مُنغمسًا في لحظات
    من الإبداع والخيال،
    وكأن الفنجان قد أصبح مصدرًا لا ينضب من الإلهام.
    قطرات الندى على جدران الفنجان تبدو وكأنها تتحدث إلي،
    وأشعر بأن الطبيعة بكل جمالها
    تُغازلني بلطف وهدوء.
    في هذه اللحظات،
    أشعر بأن روحي قد حررت نفسها
    من قيود الواقع،
    لتسبح في عوالم أكثر سمواً وروعة.

    وعندما أرفع الفنجان،
    أشعر وكأن السحر قد انفضَّ،
    وأعود ببطء إلى عالم الواقع المألوف.
    ولكن في قلبي،
    لا يزال يسكن ذلك الشعور السامي،
    تلك الحالة الروحية العميقة التي غمرتني خلال تأملي.
    أعلم أن ما عشته كان مجرد
    لحظات زائرة،
    ولكنها كفيلة بأن تُغني روحي
    وتُنعش خيالي.
    فبمجرد أن أرى ذلك الفنجان
    مرة أخرى،
    ستعود تلك الأجواء السحرية
    لتحيط بي من جديد.
    وسأعود إلى تلك اللحظات المُلهِمة،
    حيث يلتقي الجمال
    بالخيال في انسجام تام.
    ذلك الفنجان البسيط قد
    أصبح بالنسبة لي
    باب العبور إلى عوالم
    أكثر سمواً وروعة.
    د. الشريف حسن ذياب الخطيب

    ردحذف
  2. حين أحببتك،
    تحول قلبي إلى بركان من المشاعر
    يلفظ لهيب الشوق
    والاشتياق من أعماقه
    وتحولت روحي إلى نهر من الحنين
    يجري بقوة واندفاع نحو ضفاف قلبك
    حين أحببتك،
    أصبحت كل لحظة بدونك
    كأزهار تذبل وتتساقط من غير ماء
    وأصبحت كل ليلة بلا نومك
    كليالي صحراء قاحلة بلا قمر ونجوم
    حين أحببتك،
    غمرني بحر من الأشواق
    يتلاطم بأمواجه على شاطئ قلبي
    وأصبح كل شيء في هذا الكون
    مجرد ظل باهت بالمقارنة بنورك
    حين أحببتك،
    أصبح كل شيء في حياتي
    يدور في فلك وجودك وحضورك
    فأنت الشمس التي تشرق على كياني
    والقمر الذي ينير ليالي غربتي
    حين أحببتك،
    أصبحت أنا وأنت كالروح والجسد
    لا أستطيع أن أفرق
    بيننا في هذا الوجود
    فأنت روحي التي تحيا بها
    وأنا جسدك الذي يتحرك بك
    حين أحببتك،
    انمحت كل الحدود والفواصل
    بيني وبينك،
    وأصبحنا نسيج واحد
    من الأحاسيس والمشاعر المتشابكة
    لا أستطيع أن أعرف أين أنا وأين أنت
    حين أحببتك،
    فقدت السيطرة على نفسي
    وأصبحت أسير هذا الحب العميق
    الذي جعلني أهب كل ما أملك وأصبحت أنا بكامل وجودي خاضع لك

    الحب نار تلتهم كياني من الداخل
    وينبوع ينبع بلا توقف من أعماق قلبي
    هو الموج المتلاطم على شاطئ روحي
    والنسمة العليلة التي تداعب أوصالي
    الاشتياق سحابة ظلمت آفاق وجودي
    وسيل من الدموع ينهمر دون توقف
    هو النبض الخافت
    الذي يتصاعد في صدري
    والنار المتأججة تحت رماد الصبر
    حين أحببتك،
    أصبحت كل لحظة بدونك
    كعزف حزين على
    أوتار الشوق والحنين
    وكل ليلة بلا نومك
    كليل قاتم ساكن لا نجوم تنير ظلامه
    حين أحببتك،
    أصبحت كل الأشياء
    مجرد ظلال باهتة أمام نورك الساطع
    فأنت الشمس التي تشرق على وجودي
    والقمر الذي ينير ليالي غربتي
    حين أحببتك،
    أصبحنا كالروح والجسد
    لا أستطيع أن أفرق بيننا
    في هذا الوجود
    فأنت روحي التي تحيا بها
    وأنا جسدك الذي يتحرك بك
    حين أحببتك،
    أصبحت أسير هذا الحب العميق
    الذي جعلني أهب كل ما أملك لك
    وأصبحت أنا بكامل وجودي خاضع لك
    أسيرك الخاضع الذي
    لا يستطيع الانفكاك عنك
    حين أحببتك،
    فأنت كل ما أريد في هذا الوجود
    وأنت كنزي الثمين الذي لا أستطيع الاستغناء عنه
    أنت من تمنح حياتي معناها وجمالها
    وبدونك، أصبح كظل باهت مجرد
    لذا سأظل أحتفظ بك في قلبي الأبدي
    وسأظل أسير هذا الحب العميق الأبدي
    فأنت كل ما أريد،
    وأنت كل ما أتمنى
    وأنت كل ما يملأ كياني برضى وسعادة
    د. الشريف حسن ذياب الخطيب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي