بقلم الأديب الشاعر /حسن عبد المنعم رفاعي
زفرات الأنين
*****************
سحر عيونها يثير الجنون
بجمال حسنها أنا مفتون
في همس كلماتها صوتاً حنون
شذي عطرها يملا الكون
يجري حبها في الشرايين
يسري هواها كنبض الوتين
بقربك اشعر بالحب والامان
انت الحب وللعشق عنوان
دعني أسكن عينياك بين الجفون
متي يهدئ القلب ويستكين
ان السنين لا تطفئ نار الحنين
وأني في عشقه مسكين
رحلت بعيدا ولا اعلم المكان
وما عدت قادرة على الحرمان
عقلي يصارع قلبي ويتخاصمان
وتعاند الذكرة وترفض النسيان
حبي صامد لا يهزمه الزمن
غارقا ببحور أنين الاحزان
فالجرحُ يرافقني حيث أكون
وزفرات قلب ملأي الأنين
هل لسفينة الحياة شطان
في شجوني وحزن العيون
ليت التاريخ يمحي سطور الهون
فما عادت تبهرني الألحان
وضاع عمري كأنّه لم يَكُنِ
و في الصمتُ الحزين بقايا إنسان
لماذا نولد بعباءة الأحزان
أثار جروح وأنين السّنين
طعنة قلبي بجرح سكين
مازال قلبي بسجنك سجين
حرر قلبي الذي تملكين
من يوم التقينا هل تذكرين
==============
الشاعر الحزين/ حسن عبد المنعم رفاعي
تعليقات
إرسال تعليق