بقلم الأديب /خوشنان خرزان ابو شفان
عبر نافذتي المهترئة هب. علي نسيم يرقص على اوتار الصباح . ينفض عنها غبار الزمن الغدار .
بزغ من شقوقها شعاع النور الذي اضاء،دهاليز عمري .
والآن الوحدة تنهشني . تهاجمني مخالب الوحدة تمزقني من الداخل وتتركني أشلاء .
أجلس وحدي بين الجدران المهدمة واستمع إلى صوت الصمت .الذي يثقل أذني كصدى بعيد .
أفتقد وجهك يا ملهمة قلبي الذي كان يضيء حياتي .
وحنانك الذي كان يغمرني حين تشتد علي الاوجاع .
أما الآن فقد أصبحت الوحدة رفيقتي،الوحيده تاكل من روحي كل ليلة وتتركني ضعيفآ وبلا حيلة .
لماذا تركتني أغرق في بحر من الأسئلة بلا إجابات .
لماذا مررت بي كنسمة عابرة ثم أختفيت كأنك لم تكن يومآ هنا .
اكنت انا مجرد محطة عابرة في طريقك ام أنني كنت صفحة طويتها سريعآ لكي لا تنكشف سر حبي وعشقي لك .
ألم تترك في قلبك زاوية صغيرة لي كما فعلتها انا لك .
ألم تكن لحظاتنا أثقل من أن يبتلعها النسيان .
مازلت أستيقظ في منتصف الليل . أبحث عن دفء الكلمات التي قلتها لي ذات مساء،.
ولكنني الآن أدرك أن النسيان ربما كان اختيارك .
والألم كان قدري فلماذا طويت صفحة الحب بيننا .
والآن جعلتني أعيش بصمتي القاتل .
تعليقات
إرسال تعليق