بقلم الأديب الشاعر/على عبد الباقي
سأخرج عن صمتى
وأتنفس من همسى
سأغتسل بدموعى
وسأعلن عن نفسى
سأترك همومى جانباً
سأحاول أن أعبر الطريق
وسأحاول أن أستفيق
فهل للأيام أن تقبل أعتذارى
فتدعنى أن أحتضن ذاتى
أم أنه لامجال للأعذار
أم فات موعد الأعتذار
إنها لحظات إنتظار لجواب
إما القبول وإما الرفض
وفى كلتا الحالتين
سأخرج عن صمتى
وهنا جاء الرد
فالتبقى فى صمتك
وألتزم الهدوء لإشعار آخر
أنا أحتاج إلى نفسى
أنا أحتاج إلى الإحساس
بمن حولى
لا تتخيل كم أنت غريب
عن ذاتك عن نفسك
لابد أن تتحرر
من قيود الصمت
فتحادث نفسك عن نفسك
فهنا تخرج عن صمتك
إنها معادله صعبه
وهواجس وأحاسيس
وصمت وضجيج
يعصف بالنفس
مابين البذل والنكران
بين الشح وبين الإسهاب
وبين الرضا والعتاب
بين الفكر وبين الفوضى
وأنا مابين السطور
لا أجد نفسى
فمتى سأخرج عن صمتى
تعليقات
إرسال تعليق