بقلم الأديب الشاعر /حسن عبد المنعم رفاعي
جرح دفين بأعماقي
*************
سحر عيونها أصاب قلبي
حبها وعشقها طرق بابي
طيفُها يطوف بأجواء ليلي
كلماتهاِ لامست فؤادي ووجداني
تضاعف الشوق من فيض شوقي
بعثرت اشواقي على قمم وجدي
هي خواطر شجوني وكل أمالي
عينيها عالمي وحروف اشعاري
نبض قلمي و كلمات قصيدتي
فعرف بحبي لها القاصي والداني
أكتب سطور حبي بنبض اشواقي
فرحة القلب ونور عيوني
هي حلمي في ليلي ونهاري
نور ثغرها بدّد ظلمات اللّيالي
لكن القدر عدا ايامي
واصبحت أصارع الزمن لوحدي
كانت الظنون تساور نفسي
والاحلام المزعجة ارقت منامي
أكتب إليك رسالة سؤالي
لماذا قرارتي أن تغادري ؟
رحلت في صمت جرحني
لما هجرتني و حبي قتلتني
حينها كل شيء قد انتهي
فقد تحطمت بقلبي كل الاماني
لعل استيقظ من وهم خيالي
كانتِ لحظات الدافئ بحياتي
وسطور قصيدتي وعنواني
كم اقاسي ببعدك حبيبتي
مهما حاولت ابعد عنك بفكري
تشتعل النار بأوردتي ونبضي
كيف الخروج من جحيم وهمي
كفى وهم عشته معك ودعيني
احاول محو الذكريات الخوالي
نال مني اليأس وضاعت احلامي
دعيني ولا تسألي عن ماضي
والدموع تنهمر من عيوني
ونبش جرح دفين بأعماقي
===============
الشاعر الحزين/ حسن عبد المنعم رفاعي
تعليقات
إرسال تعليق