بقلم الأديبة الشاعرة /قبس من نور ( S. A)
** مِنْ بَعد الأربَعِين ...
...............................
وَ يَلوحُ لِي فِي هَواكَ ألواحٌ ...
مِنْ بَعد الأربَعِين - فَيا وَيلِي - ...
كَيفَ لِقلبِي بأَنْ يَتَحمَّلَها ...
هِي مِن وَحي جَمالِكَ - فَما ذَنبي - ...
كَيفَ لِقلبِي بِكفالَةِ هَذا النَّبضِ ...
أَينَ أذهبُ بِعلمِي مِنْ بَعد جَهلِي ...
أَموتُ حِينَ تَغيب عَنِّي ...
أَتوه حِينَ تَضيع مِنِّي ...
إحساسٌ لَمْ أَشعُرْ بِه مِنْ قَبلِ ...
دَوارٌ يَمضِي بأيَّامِي إلى الخلفِ ...
فَمَهما حاولتَ تَمزيقَ الوَرقِ ...
مَا عادَ يُجدي مَعنا كَسرُ القَلمِ ...
هِي عَلانِيةٌ كَشُعاعِ الشَّمسِ ...
نُورانيَّةٌ كَضوءِ القَمرِ ...
تَحمِلُها الأيّامُ فِي روائِع القَصصِ ...
تَبكِيها اللحظاتُ فِي أَيامِ الهَجرِ ...
إذَنْ : فَماذا نَنتظرُ ؟؟ ...
لِغَرسِ قَلبين فِي أَرضِ الحُبِّ ...
فَما زالتْ أَيّامُنا مَاطِرةً ...
وَ ما زالتْ أَنهارُنا تَجري ...
مَا زال فِي العُيونِ ضَيٌّ ...
يَرى تَقاسيمَ يُوسُف فِي كُلِّ شيءِ ...
فاجعلْ لَيالِينا يا عُمري بَدرا ...
وَ لا تَركِنْ لِهلالٍ يَغيبُ وَقتَ السَّحرِ ...
هَذا قَولِي إليكَ عَلَّكَ تَهتَدِي ...
فَلَمْ يَعُدْ فِي العُمرِ كَثيرٌ مِنْ الأجلِ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ...(S-A )
تعليقات
إرسال تعليق