بقلم الكاتب والشاعر/عادل عمر جمعه عمر
الباشمهندس عطالله
ولد عطالله عبد الملاك لاسرة فقيرة فى قرية تقع فى اطراف مدينة سوهاج ولم يكن والدة ميسور الحال فقد كان يعمل فى الاعمال اليومية فلم يكن والدة ملتحق بعمل ثابت وكان والد عطالله لدية من الابناء تسعة ابناء اكبرهم عطالله الذى لا يتجاوز عمرة عشرون عاما وبسبب ضيق الحال لم يكمل عطالله دراستة فلقد حصل على الشهادة الاعدادية واحس عطالله ان والدة فى احتياج الى مساعدتة لة للانفاق على الاسرة وكذا اخواتة ومن فرط حب عطالله لوالدة ووالدتة واخواتة قرر عطالله
وللقصة بقية
بقلم عادل عمر
الفصل الاول
الباشمهندس عطالله
قرر عطالله ان يترك القرية التى يقطن بها والتى لم يكن لة حظا فيها او فرصة عمل جيدة ولم يكن يملك من الدنيا شيئا غير الجلباب الذى يرتدية وقد كان باليا وقرر الذهاب الى الاسكندرية ليبدء عملا من هناك وركب القطار المتوجة الى الاسكندرية ولم يكن يشغلة شىء غير ترك البلدة الصغيرة التى يقطنها والتى تحمل كل ذكرياتة وحبة لاخواتة وامة وابية وبالفعل ركب القطار وجلس بجوار الشباك ينظر متأملا رحلتة القادمة فلم يكن يعلم كيف تسوقة الايام وكأنة هائم على وجهة واثناء جلوسة بالقطار وجد من يربط على كتفة فالتفت الية فاذا هو
وللقصة بقية
بقلم عادل عمر
الفصل الثانى
الباشمهندس عطالله
فألتفت الية فاذا هو كمسرى القطار يطلب منة اظهار التذكرة الخاصة بة وتلجلج ولم يكن يدرى ما سوف يقولة فلم يكن يملك ثمن التذكرة للحصول عليها وصادف وجودة بجوار سيدة مسنة احست من خلال نظراتة انة يحتاج لمساعدتها فقامت بدفع قيمة التذكرة لة وشعر ان جبلا قد ازيح من على صدرة واذا بصافرات القطار تشير بدخول القطار الاسكندرية وصل اخيرا عطالله الى مكان لا يعلم عنة شىء غير انة يتمنى ان يجد عملا يدر لة دخلا كريما لمساعدة والدية واخواتة ومشى عطالله فى طرقات القطار وصولا لباب القطار فوجد نفسة امام
وللقصة بقية
بقلم عادل عمر
الفصل الثالث
الباشمهندس عطاالله
ووجد نفسة امام السيدة التى دفعت لة ثمن التذكرة للقطار تحمل شنطة كبيرة لا تقوى على حملها فساعدها على الفور دون ان تطلب منة ذلك واحست السيدة ان الخير الذى قدمتة كان مردودة اليها مرة اخرى واوصلها الى سيارة اجرة وقالت لة انها ذاهبة الى منطقة اسمها كرموز ان اراد ان يذهب الى تلك المنطقة ولم يتردد عطالله فى التفكير وركب معها السيارة ونزلت السيدة ونزل عطالله كلا فى اتجاة وبدء عطالله رحلة البحث عن عمل ووجد عمالا يشيدون احدى العمارات فطلب منهم العمل معهم وبالفعل اشتغل فاعل معهم واستمر عطالله يعمل فاعل مدة طويلة وادخر مبلغ من المال وحدث ما لم يحمد عقباة فطلب منة آن ذاك ان يعمل
وللقصة بقية
الباشمهندس عطالله
وحدث ما لا يحمد عقباة فطلب منة آن ذاك ان يعمل كحول فرفض ذلك العمل وقام بشراء مجموعة من الاخشاب التى تستعمل فى بناء وتشييد العمارات وقام بتأجيرها وعندما زاد دخلة اصبح يعمل مقاولا للبناء ولم يكن هذا ما يحلم بة فلقد انشأ شركة هندسية للمقاولات والاستشارات الهندسية يعمل بها كثير من الموظفين ولها عدة فروع فى دول العالم كما انة احضر عائلتة الى الاسكندرية واصبح الباشمهندس عطالله ملاك
بقلم عادل عمر
الفصل الاخير
بقلم / الشاعر عادل عمر جمعة
تعليقات
إرسال تعليق