بقلم الأديب الشاعر/محمد الدبلي الفاطمي

تُحْكى لَنا

مَنْ سارَ مُقْتَنِعاً إلى هََدَفٍ وصَلْ
والعَزْمُ يوصِلُ مَنْ أرادَ إلى الأمَلْ
تُحْكى لَنا عِبَرٌ تُعَلّمُنا الخُطى 
وتَقودُنا بالمُعْطَياتِ إلى العِلَلْ
حِكَمٌ تَجودُ بها التّجاربُ فِطْنَةً
وبها الطريقُ إلى الطّموحِ سَيُخْتَزَلْ
تَبْقى الإرادةُ في الوُقوفِ رَهينةً 
بِطُموحِنا نَحْوَ المَزيدِ مِنَ العَمَلْ
فاخْتَرْ لِنَظْمِكَ في البُحورِ سَفينةً
فالمَوْجُ عاتٍ والتّعَثُّرُ مُحْتَمَلْ

أضْحى الغَرامَ لدى القُلوبِ جَهَنّما
والصّدْقُ أصْبَحَ في الغَرامِ مُحَرّما
وهوى الشّوارِعِ بالقُشورِ أضَلّنا
فبدا لنا أنّ الغَرامَ تَكَرّما
تِلْكَ الظُّنونُ معَ الهَواءِ تَبَخّرتْ
ومَنِ اسْتَراحَ إلى المُجونِ تَحَطّما
تَشْقى النُّفوسُ بِجَهْلِها وضلالِها
وبها الغَرامُ إذا اسْتطاعَ تَحَكّما 
تَنْجو العُقولُ منَ الفِخاخِ بِفِطْنَةٍ
وَمَنِ اسْجابَ إلى الغَرامِ تألّما

محمد الدبلي الفاطمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

بقلم الاديب الشاعر/محمود عمر أبو فراس

بقلم الأديب الشاعر /محمود عمر ابو فراس