بقلم الأديب الشاعر /محمد الدبلي الفاطمي
تعالى رَبُّنا
لَكَ الحَمْدُ الشّكورُ كما تُريدُ
فأنْتَ اللهُ والأحَدُ المَجيدُ
بِرَحْمَتِكَ الوُجودُ نراهُ نوراً
ومنْ برَكاتِكَ المَدَدُ المَديدُ
تُعَلّمُنا وتوعِظُنا بِرِفْقٍ
فَيَنْشَأُ منْ مَشيئَتِكَ الوليدُ
تَعالى رَبُّنا عنْ كُلِّ وَصْفٍ
وَربُّ النّاسِ في خَلَدي حَميدُ
سأبْقى ساجِداً للهِ عَبْداَ
لهُ الحَمْدُ الشّكورُ كما يُريدُ
ألا زِدْني منَ العِلْمِ اكْتِسابا
وجَنّبْبي بِرَحْمَتِكَ العذابا
فإنَّ العَفْوَ عَفْوُكَ ليْسَ إلاّ
وذو الحَظِّ العظيمِ مَنِ اسْتَجابا
فيا رَحْمانُ بالألْطافِ فَرِّجْ
فإنّ العبدَ منْ خَشِيَ الحِسابا
سألْتُكَ يا رحيمُ ولي رَجاءٌ
بِحُسْنِ الظّنِّ أنْتَظِرُ التّوابا
وأشْهدُ أنّكَ الرّحْمانُ ربّي
وأنَّ مَحَمّداً خَتَمَ الكِتابا
تعليقات
إرسال تعليق