بقلم الأديب الشاعر /محمد مطر

(اسرقني)
لمحمدمطر 

ياسارقاقلبي في الهوى أبى قلبى من 

زمان. أن يكون منحةوعطيةلسواكا 

استعجلت قلبي وسرقته والقلب ما

ما كان. له أن. يكون لغيرك وخلاكا

لكن ماأحلى أن تكون سارقي فيالص 

 الهوى. اهنأ. بقلبي فالقلب لاينساكا

قد كان قلبي يدعي أنه متغافل حين

سرقته لكن تخفى يالص حتى يراكا

لما مددت. ايادي الهوى. وسرقتني

سلمت طوعافلاحبيب بالوجودعداكا 

إيه يالص الهوى شاغلتني وما كنت 

مشغولا وإنما تغافلامني حتى أراكا

 قلبي لك بالحلال وهبته لكن الحرام 

يغري فقل يالص من بسرقتي أغراكا

قد كان قلبي عاشقا ولما رآك متقلدا 

ثوب اللصوص يالصي بالهوى أرداكا

لا تظن نفسك سارقا. فقلبي الذي 

بالسرقة عامدا لهواي بالله قدأغواكا

كل تربص فأنت اللص وأنا الفريسةو 

و هوى الفريسةلعشقهامن قلبهاأدناكا 

تظاهر القلب أنه لايرى وهو يحصي 

نبضك. و. يتحين حتى يحين لقاكا

فاسرق. فالسارق. حده عندناحب و 

عشق وجلد. بالقبلات يالص ماأحلاكا 

فاقبل. بالحد فإني في شوق لك مذ 

غابت عن إلفها وعشيرها عيناكا

ولتسرق يا لص قلبي مرارا وسأقيم 

حدي ولن أقطع فلست مغرما بعداكا

قدجئت تسرق ظنا. أني كنت غافلا

لكن قلبي قبل ان ترديه بالهوى ألقاكا

يالص إني فيك متيم هل رأيت مثلي

متيماتسرقه ويبغي بعدالسريقةرضاكا

محمد مطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الاديب الشاعر/محمود عمر أبو فراس