بقلم الأديب الشاعر /محمد الإمارة
ناشئة ُ الليل ........
في هدوء ِ الليل ِ
ترقى الأمسيات ُ
بسحر ِ الحروف ِ والكلمات ِ
و على الجبين ِ
تلوح ُ الأبجديات ُ صبابة ً
في ذروة ِ الزهو ِ
و التبجيل ِ ..
فكم ْ
كنت ُ مفتونا ً
بأساليب ِ النظم ِ و الشعر ِ
و لكم ْ كنت ُ مبهورا ً
على المدى
ببحور ِ رست ْ
فيها سُفن ُ
الخليل ِ ..
فما عاد َ الحِبر ُ
على الورق ِ يطبع ُ
و لا القوافي فيها تَهجع ُ
من ْ فيض ِ الإلهام ِ
بروعة ِ الجمال ِ
و عُرى الكمال ِ
و التَفضيل ِ ..
فمتى ..!!
أكتب ُ يا ترى
و للحروف ِ وقع ٌ
و للكلمات ِ معنى و مغزى
بروعة ِ البيان ِ و الإتقان ِ
في الصياغة ِ
أو التذليل ِ ..
حينها
يتوق ُ قلمي شغفا ً
و تتناثر ُ حروفي وهجا ً
ما بين َ السطور ِ
من ْ عمق ِ الإحساس ِ
و لهفة ِ الأنفاس ِ
بترانيم َ العشق ِ
و الترتيل ِ ..
فحين َ ..!!
أخط ُ كلماتي تارة ً
أرتشف ُ رحيق َ مدادي
مع َ كل ِ عبارة ٍ
قد ْ رصعتُها
بجواهر ِ اللغة ِ و البلاغة ِ
من َ العِيار ِ و الوزن ِ
الثَقيل ِ ..
فلأبياتي ..!!
نبض ٌ و فم ُ
و لقصائدي ..!!
زهو ٌ و شمم ُ
في أساطين ِ
الشعر ِ و الأدب ِ
من ذينك ِ الزمان ِ
و الرعيل ِ ..
هكذا ..!!
أُعبر ُ عن صمتي
حين َ أزهد ُ
عن الكلام ِ
فأخط ُ عباراتي
بلغة ٍ رفيعة ِ المقام ِ
مفعمة ٍ بالغرام ِ
مع كل ِ الإهتمام ِ
بالوصف ِ والنسق ِ
الجميل ِ ..
فما كتبت ُ شعرا ً
واْنتشَيت ُ به ِ
إلا و كان َ للعذارى
نصيب ُ العشق ِ و الإثارة ِ
بشفيف ِ الهمس ِ
مع َ صوت ِ
هديل ِ ..
فمن ْ ..!!
ذي و ذا
يقرأني فلا ..
يُقلب ُ طرفيه ِ
على حروف ٍ و كأنها
تهطل ُ بالندى
و تَعبق ُ بالشذا
تفوح ُ بعطر ِ الورد ِ
و الإكليل ِ ..
و من ْ ذا
يُخبر ُ الليل َ عني ..!؟
أو يهوى الشعر َ مثلي
فيرقى إلى السماء ِ
أو يمشي
فوق َ الماء ِ
بمعاجز ِ الرسل ِ و الأنبياء ِ
في كتب ِ الأخبار ِ
و التنزيل ِ ..
و لذا ..!!
أكتب ُ و أنشد ُ
في الغزل ِ
دون َ رادع ٍ
أو خجل ِ
من حنايا الليل ِ
و خبايا المُقل ِ
بنشوة ِ الحب ِ
في الوصل ِ أو القُرب ِ
مع َ اللثم ِ
و التقبيل ِ ..
فكل ُ النصوص ..!!
بقصد ٍ أنشرها و أرغب ُ
و كل ُ الرسائل ِ بالود ِ
أعنيها و أنسب ُ
من وحي ّ الخيال ِ
و التأويل ِ .
بقلمي : محمد الإمارة
بتأريخ : 4 / 6 / 2025
من العراق
تعليقات
إرسال تعليق