بقلم الأديب الشاعر /خالد جمال
سلامٌ عليكَ أبا الأنبياءِ إبراهيم
ذكراكَ تحدونا بالبشرِ والفرحة
يا مَن هداهُ اللهُ لسبيلِهِ
فَبرِأَ الفؤادُ من الهوى
وبنورِ ربهِ انشرح
إجتباهُ اللهُ فكانَ خليلُهُ
أولاهُ قدراً عظيماً
بلّغَه في العلياءِ صرحا
ألقاهُ قومُهُ في النيران
فدانت لأمرِ ربها
كانت سلاماً عليه
لم تلحق به أذىً ولا قرحا
إبتلاهُ ربُّه في المنام برؤيةٍ
أن اذبح ولدَك فأطاعَهُ
ما أرادَ تأويلاً منه ولا شرحا
فلقد كان على ثقةٍ من ربه
ونفسٍ رضية
حتى أتاه اللهُ بذبحٍ عظيم
فديةً ونجية
ذلك لمن أنابَ لربِّه
وأخلصَ إليه المنحى
فصارَ الأمرُ للمسلمينَ مِنهاجاً
صار شريعةً
فكانَ عرفات وكان الحج
كان عيدُنا الأضحى
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
وبارك على محمد وآل محمد
كما باركت على إبراهيم وآل ابراهيم
في العالمين انك حميد مجيد
كل عام وانتم جميعاّ بخير
تعليقات
إرسال تعليق