بقلم الأديب الشاعر / محمد مطر
(إياكم ومصر!)
لمحمدمطر
اعجب لمن تباكى على حب غزة وإن قلت له
هيا يا عزيزي تولى كالهر يجري بعيدا أو هرب
لاتزايدواعلى دورمصر سلوا التاريخ يجبكم عن
يعقوب حين صابه و بنيه من الجوع التبب
يجبكم التاريخ أن مصر كانت ومازالت وكم
ثارت لفلسطين و كم ساورها للأقصى الغضب
كم قدمت شهداء من خيرة بنيها حين كان
أخرون بدارات الدعارة يحتسون أنبذة العنب
لا تزايدواعلى مصرأو على حب مصر لفلسطين
فمصر سند للعروبة و كفاكم من ترديد الكذب
قد كانت مصر من أيام بيبرس وصلاح الدين
فإن كذبتم فتاريخ مصر بالنورعلى النورقدكتب
يامن تسبون مصر أعراضكم ليست عني بمنأى
فلاتقذفوامصرحتى تتبينواالعلةياجهلةوالسبب
بالأمس سبت مصرداعرةأراها كانت على جنابة
و من كانت. بالجنابة. فعدي. أبدا لاعتب
اس للنجاسة. و. النحاسة بالعهر بالأمس علينا
تفوهت اف للنجاسة حين صالت داعرةبالعجب
سبي ياداعرة ما شئت لن تنالي من مصر فمنذ
متى و القزمة تنال الكبار يا زوج أبي لهب
ماأراك إلا طالبةشهرةلكن الشهرة لن تأتيك من
سب مصرو ستأتيك من دعارةونقصان بالادب
مصر لن. تزال. ولا. تزال ولن تزول وإن. أراد
الحسالة. لها ذا فالله لمصر الحفظ قد وهب
فليكف الاوباش. اللسن عنها فلساني نار تلظى
تخرج منه حمم في وجه عادي مصر تلتهب
فلتكثري وأمثالك نباحك فكلمانبحت وأمثالك
تزداد مصر. بين. النجوم. علوا في الرتب
قالت يا بلد الراقصات والرقص علنا أشرف من
الرقص بفراش الدعارةوالنتيجة أنت بلانسب
مصرهي مصروستظل بلادي مصر وإن فيهاما
فيهافحبها محفور. بجبيني برضائي وبالغصب
تعليقات
إرسال تعليق