بقلم الأديب الشاعر /محمد مطر
( مشهد عندي الآن)
لمحمدمطر
هطل المطر هطل المطر والرعد زغد
لما زفت السماء. للأرض. المطر
والكون باد يلبس قشيب حلة والزرع
والنبت باد جديدا. وفي أحلى الصور
والرعديعزف لحن السماءفماأحلاه من
منظر بادللعيان يمتع عيونك والبصر
والماءيجري بخفة يفتح ذراعه ليقبل
شقوق. الأرض. ويغيب معها بالحفر
والطير بالاوكار ساكن ينظر كحكيم
فيلسوف وللنتائج يعبرهناك و ينتظر
والمطر. بحبات بدت على بلورالنوافذ
تعانق. بعضها في مشهد سر النظر
اما إيقاع حبات المطر فشنف آذاني
بوقع فكان أشهى لي من رنات الوتر
والسحب تجري خلف بعضها بتلاحق
وكأنها. أعجلت تريد من عندي السفر
لكن ما شد أنني أرقب. وحيدا روائع
الإبداع وحبيبي بدياره بعيدا يستقر
والسماء مفتوح هنا فدعوت الله ان
يجمعني. به ويكون. في بيتي المقر
فالكون. عندي يشهد. عرسه. والماء
يروي ظمأه والمطر بات عندي ينهمر
ليت شعري ليت. كان عرسنا تحت
زخات المطر والكون شارك بالسمر
الآن انتهت معزوفةالسماءولملم المطر
وسمائي صاف من الغيوث قد شغر
والنبت بالحديقة بعد السعادة يذرف
دمع الخشوع وللمولى العظيم قدشكر
محمد مطر
تعليقات
إرسال تعليق