بقلم الأديب الشاعر /د. حسين موسى
أيها الغزّي
بقلمي د. حسين موسى
اثبت على السمت الغزي والطوفان فإنك
بمعركة الحسم تفوز
فالنهايات كمشي على الصراط تمنى
ويخسرمن كان مهزوز
هي سويعات تمتحن الصبر فلا تبسط
يدك فالنصر تحوز
قد شيطنوك إذ أنك بالحق مؤمن وبقيت
موحدا بلا حزوز
قالوا فيك كل الأقوال وآذوك بالأفعال
وأبيت إلا البروز
ما قاتلوك لنسبك الغزيّ إنما لجذوة
يخشى منها ندوز
فالشرر لا يواجه منتشرا بل يقتل
أساسه وموته محجوز
صرّ على محراث دفاعك وحقك ابدا
بالبندقية معزوز
مقام السالكين العارفين والقول خضه
حارق كما تمّوز
فلا تظنن أن النصر جيش لجيش إنما
فكرهم بات عجوز
أنرتم في الحق طريقا فسقطت سردية
كانت بالعتمة تفوز
فلا ساتر بعد لسوءاتهم و عريهم وأنت
بما انت نورا يفوز
فإن نأوا بأنفسهم عنك فأبق سكينك
في فكرهم مغروز
هؤلاء هم والله أخبرنا بأمر مواثيقهم فإن
جنحوا فالفتح يروز
اثبت على الحق بوركت وغير الثبات
ضربا من النشوز
لو قدروا عليك ما فاوضوك فعجزهم
بائن وابق بجهوز
والحرب ستسدل أوزارها وينقشع
النقع عمن سيفوز
وافتح أبواب التاريخ لبأسنا والأمر
قطعي وليس يجوز
د. حسين موسى
كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني
تعليقات
إرسال تعليق