بقلم الكاتب الشاعر /محمد عبد الله
رفقا بحروفي
رفقابحروفي التي تهفو إليك وترنوا
بين اخدود احضانك كعذب لايعود
مهلا بعشق لايستكين كموج ماعاد
يهوى سوى الرحيل بين أعماقك
دون أن يعلم شطٱن أو حدود
وها أناقدأجتاحتني عواصف حبك
كإعصار ذوى بكل مدني وقد صار
طوفانك يتغلغل في كل جزء من
جسدى
يهاجر عنوة وسطوة دون مقاومة
كشهب أنهكت بقايا جدراني
وقد هوت بي المقادير في عينيك
وغرست اناملك بين اعماق صدري
فتلاشت فيك أنفاسي
وكأنني قد صرت نبته في جوف أرض وقد أغرقتني أمواج تسير بلامأوى... دون وطن وأنا قد أسرت
بين احضان مولاتي
آه منك ياعنقود من خمر ما زادني سوى حب في الثمالة و في طيفك
حين تتراقصين بين أقداحي
ٱه من صرخة الصمت في عينيك
وأجيج الشغف يجتاز أهات الشوف
والزمن واللقاء بين جفنيك
وعينيك تبحر كيف تشاء وتغرق فيها من تشاء ويحي لمن يقترب
لمدار عينيك
فلا رفق ولا هوادة لفارس يسقط أسيرا لديك وكأنك القدر والقتل
والشهادة حين تجوب أوراقي بين
راحتيك
أيا مدونتي ويا أنشودتي الفاتنة أيا قمري الذي أغتالني من دون جرم
أجرمته و دون ذنب
أه منك حينما يترفهه زهر شفاهك فيضنح عذب صفي بين شهيق العناق وبين غزل يتلاعب بحروف
أفلامي
أيا قاصتي الحسناء لكل روياتي يا بطلتي التي نهبت كل الأوقات ويا
من سرقت زمني وحروف الهجاء
من بين كتبي
يا من يموج في عينيك نور الشمس
يا من يسكن جمال الليل في حمرة وجنتيك أيا عذوبة المحيطات بين
وريقات اشعاري
يا مشتهى كل الطقوس من زمن
كل النساء أيا معجمي المحير بين
كل الحروف من الألف إلي النون
إلي السين والميم
بقلم
تعليقات
إرسال تعليق