بقلم الأديبة الشاعرة/آمنه ناجي الموشكي
أنت الحبيب . د. آمنة الموشكي
يا خَيْرَ مَخْلُوقٍ وَخَيْرُ حَبِيبُ
يَا مَنْ أَتَيْتَ إِلَى الْوُجُودِ أَرِيبُ
أَسْعَدْتَنَا وَجَعَلْتَ نُورَ قُلُوبِنَا
يَزْدَادُ مُبْتَهِجًا وَأَنْتَ طَبِيبُ
يَا كُلَّ حُبِّي يَا جَمِيلُ مَشَاعِرِي
يَا مَنْ أَجِدُكَ بِكُلِّ نَبْضٍ قَرِيبُ
أَعْمَاقُ رُوحِي فِي هَوَاكَ تَسِيرُ لَا
تَرْضَى بَدِيلًا عَنْ هَوَاكَ يَطِيبُ
فِي ذِكْرِ مَوْلِدِكَ الْعَظِيمِ وَكُلُّهَا
أَيَّامُكَ الْغَرَّاء لَهَا تَرْحِيبُ
فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الْفَضَاءِ أَرْنُو إِلَى
أُفُقِ الْجَمَالِ وَأَنْتَ فِيهِ مُهِيبُ
مَا لِي حَبِيبٌ سِوَاكَ يَا خَيْرَ الْوَرَى
يَا مَنْ سَكَنْتَ بِخَافِقِي تَهْذِيبُ
أَوْرَثْتَنِي حُبَّ الْإِلَهِ جَعَلْتَنِي
أَهْوَى رِضَاهُ وَمِنْ رِضَاهُ أَطِيبُ
هُوَ مَنْ حَبَاكَ بِحُبِّهِ إِذْ كَيْفَ لَا
أَهْوَاكَ عِشْقًا لَا يَزَالُ رَطِيبُ
مَا دُمْتُ حَيًّا أَنْتَ قِنْدِيلِي الَّذِي
فِي خَافِقِي نُورًا يُضِيءُ عَجِيبُ
إِذْ كُلُّ مَنْ حَوْلِي غَرِيبٌ وَإِنْ دَنَا
أَنْتَ الْقَرِيبُ وَأَنْتَ خَيْرُ حَبِيبُ
صَلَى عَلَيْكَ اللهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى
يَا مَنْ بِذِكْرِكَ كُلُّ قَلْبٍ يَطِيبُ
مَا لَاحَ فِي الأُفُقِ الْفَسِيحِ مُغَرِدًا
طَيرًا عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ غَرِيبُ
آمنة ناجي الموشكي
تعليقات
إرسال تعليق