بقلم الشاعر /محمد عبد العزيز رمضان 

عودي إلى
بقلمي الشاعر محمد عبد العزيز رمضان 
عُودِي إِلَى إِلَى عُودِي أَتَعْلَمِي
إِنِّي أُحِبُّكِ يَا غَرَامِي فَافْهَمِي

إِيَّاكِ يَوْمًا أَنْ تَخُونِي فَتَنْدَمِي
وَتَبِيعِي حُبِّي كَيْ تَفُوزِي وَتَغْنَمِي

قُولِي كَفَاكِ الصَّمْتَ قُولِي تَكَلَّمِي
أَنَا لَسْتُ أَرْضَى أَنْ تَهُونِي وَتَأْلَمِي

عُودِي إِلَيَّ وَدَاوِي قَلْبِي بِالْحَنَانِ
مِنْ دُونِ حُبِّكِ لَسْتُ أَشْعُرُ بِالْأَمَانِ

لَنْ أَنْسَى أَنَّكِ كُنْتِ ظِلِّي بِالْمَكَانِ
قَدْ كُنْتِ حُلْمِي كُنْتِ نَجْمِي بِالْعَنَانِ

عُودِي إِلَيَّ فَلَسْتُ أَرْضَى بِالْوُعُودِ
وَسَأَزْرَعُ الْيَوْمَ الْحَدَائِقَ بِالْوُرُودِ

وَعَلِمْتُ أَنَّكِ يَا حَبِيبِي لَنْ تَعُودِ
فَعِشْتُ عُمْرِي فِي ظَلَامِي وَالْقُيُودِ

عُودِي إِلَيَّ وَأَطْفِئِي ذَاكَ اللَّهِيبَ
فَالْعُمْرُ أَيَّامٌ وَعُمْرِي قَدْ يَغِيبُ

نَادَيْتُ يَا قَلْبِي عَلَيْكَ ألا تُجِيبْ
أَحْسَسْتُ أَنَّكِ لَمْ تَكُنْ مِنِّي قَرِيبْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الاديب الشاعر/محمود عمر أبو فراس