بقلم الشاعر الواعظ/ حسن رمضان

حَـَـرَجٌ !
رُزِقْتُ بإبنى فأحْبَبْتـُـــهُ ....... وجــاء لصــدرى فَقَبَّلْتـُــــــهُ
وينْسَاحُ دَوْمًاً يُهِينُ الضُيُوفَ ....... وَمَاجئتُ يومـًاً فًحًـــذَّرْتُهُ 
وَكَمْ كَلَّفَتْنِى صُرُوفُ الدَّلَالِ ........ وكـم صَرَخَتْ ضَجَرَاً أخْتُهُ
لقد جاءَ لى بَعْدَ سَبْعِ بَنَاتٍِ ........ فأهْلَكْتُ مِنْ أجْلِ ذَا أُمَّــــهُ
فَصَارَتْ خَيَالاً لِفَرْطِ الهُزَالِ ........ وَصَـارَ سَمِينـًاً وَلَاحَــظْتُهُ
وَذَاتَ مَسَاءِ حَضَرْتُ اجْتِمَاعاً ...... لِعلْيَةَ قَوْمِ فَأحْضَرْتُـُـــــهُ
فَضَايَقَهُمْ قد عَلا صَوْتُــــهُ ......... وَأسْقَـط َأشْيَاءَهُـمْ سَـعْيُهُ
فَقَالوا لمَنْ يَنْتَمِى ذا الغُلاَ ........ م؟ سَرِيعاً جَرَيْتُ أنَا نَحْوَهُ
وَرُحْتُ أُهَدئُ مِنْ رَوْعِهِ .......... فَسَــقَطَ على وجْهِـى كَـــفُّهُ
تمنيتُ من خَجَلِى وَقْتَهَا .......... أراهُ مُسَـــجًّى وَشَــــيعْتـــُهُ 
الشاعر /حسن رمضان
الإثنين 15/1/2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

بقلم الأديب /محمود عمر ابو فراس

الشاعر / حسن علي النشار