بقلم الأديبة الشاعرة /آمنه ناجي الموشكي

إستشهاد الصحفيين

سَيَظَلُّ صَوْتُكَ في الوُجودِ شِراعَا
يا ناطِقًا بالحَقِّ، عِشتَ شُجاعَا

أَيْقَظْتَ أُمَّةَ لَم تَزَلْ في غَيِّها
مَغْمورَةً، لا تَسْتَطيعُ سَماعَا

أَيْقَظْتَها، لَكِنَّها مَأْسورَةٌ
بِخُضوعِها، زادَ الهَوانُ وَشاعَا

أَفْتَيْتَ أنّ المُسلِمينَ تَخاذَلوا
وتَفَرَّقوا، فَبَدا الخُنوعُ وَذاعَا

مِنْ أُصْبُعِ التَّكبيرِ، كَبَّرْنا، ومِنْ
صَوْتِ الجِهادِ أَتى الجُموعُ سِراعَا

مِنْ كُلِّ أَرْضٍ في الوُجودِ، وأَرْضُنا
في شَعْبِنا العَرَبيِّ تَموتُ تِباعَا

وكأنَّكَ القِنديلُ وَحدَكَ مُشرِقٌ
مُتَفَرِّدًا، والمَكرُماتُ مَتاعَا

إذْ أَنْتَ في عِلِّيِّينَ تَرْفُلُ خالِدًا
وَمُنعَّمًا، ولَنا العَزاءُ وَداعَا

اللهُ أَكْبَرُ! لا كَبِيرَ سِواهُ في
مُلْكوتِهِ، ولهُ الوُجودُ أَطاعَا

أَمَرَ الأَنامَ بِنَصْرِهِ في نَصْرِ مَنْ
صاروا بِجَوْرِ المُجْرِمينَ صِراعَا

لَكِنَّهُمْ خَذَلُوا الشُّعوبَ، فَزُلْزِلُوا،
والنَّصْرُ لِلمُسْتَضْعَفينَ مُطاعَا

آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٧. ٩. ٢٠٢٥م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

بقلم الأديب /محمود عمر ابو فراس

الشاعر / حسن علي النشار