بقلم الأديبة الشاعرة /سعديه عادل

((تحت الرماد))
في المدى الرمادي
حين يتسع الضياع
الضوء يمحو أثر الخطى
يذر على التراب أسماء
تتلاشى كأنها لم تكتب 
البيوت مغلقة
الأصوات تئن في الصمت
تحفر خوفها في الفراغ
والعابرون يلوذون بابتسامة مصطنعة
كي لا تنكشف ندوب أرواحهم
في الليل تتدلّى الأسئلة من سقف العتمة
السماء تمل مراقبتنا
والأرض تتلقى أنيننا
كما لو أنها اعتادت عليه
نكتب عل الحبر يغسل الوجع 
لكن السطور تفضح ارتجاف اليد
وتعيدنا إلى النقطة الأولى
ومع ذلك يبقى في القلب مكان صغير
لحلم يختبئ من النهار
ولطفل ما زال يصدق
أن العالم يمكن أن يكون صادقا
ولو لمرة واحدة
14/10/2025
سعدية.عادل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الأديب /محمود عمر ابو فراس