بقلم الأديب الشاعر /محمد عبد العزيز رمضان

اِسْتَعِدْ أَمْجَادِي
✍️ بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّد عَبْدِ العَزِيزِ رَمَضَان

ضَمِّدْ جِرَاحَكَ وَاسْتَعِدْ أَمْجَادِي
فَالْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ ضَيَاعِ بِلَادِي

النِّيلُ نِيلُكَ قَدْ أَضَاءَ الْوَادِي
فِي كُلِّ عَصْرٍ بِالْعَطَاءِ يُنَادِي

يَا مِصْرُ هَيَّا قَدْ كَفَاكِ أَعَادِي
رُوحِي وَعَقْلِي مُهْجَتِي وَفُؤَادِي

يَا مَقْصَدَ الْأَطْهَارِ وَالْعُبَّادِ
يَا مُهْلِكَ الأَعْدَاءِ وَالْحُسَّادِ

ضَمِّدْ جِرَاحَكْ فَالْعَدُوُّ قَرِيبُ
فَالْعَزْمُ عَزْمُكْ وَالْجِهَادُ نَصِيبُ

لَكَ فِي الْمَعَارِكِ صَوْلَةٌ وَطَبِيبُ
يَا صَوْتَ حَقٍّ فِي الرُّبُوعِ يُطِيبُ

يَوْمَ الْوَغَى كُلُّ الأُسُودِ تُجِيبُ
شَمْسٌ أَطَلَّتْ بِالْعَطَاءِ عَجِيبُ

ضَمِّدْ جِرَاحَكْ قَدْ مَلَكْتَ قَرَارَا
سَتَكُونُ رُمْحًا فِي وُجُوهِ النَّارَا

لَمْ تَخْشَ يَوْمًا عَابِثًا غَدَّارَا
الأَرْضُ أَرْضُكَ أَنْتَ مَنْ يَخْتَارَا

ضَمِّدْ جِرَاحَكْ كَيْ تَنَالَ وُجُودَا
مَا مَاتَ يَوْمًا بِالْجِرَاحِ أُسُودَا

وَارْفَعْ بِعِزَّةٍ رَايَةَ الْمَعْبُودِ
فَالنَّصْرُ نَصْرُكَ قَادِمٌ مَنْشُودُ

شِعَارُنَا عِنْدَ الْقَضَاءِ صُمُودُ
وَصَوْتُنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ يَسُودُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الأديبة /رضا العزايزة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الأديب /محمود عمر ابو فراس