بقلم الأديب الشاعر /محمد عبد العزيز رمضان
مِصْرُ حَمَاكِ رَبِّي
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّد عَبْدِ العَزِيزِ رَمَضَانَ
يَا مِصْرُ عَابُوكِ وقالُوا
أَنْتِ زَهْرَةٌ كُلِّ وَادِ
الْحِقْدُ يَنْبُعُ مِنْ قُلُوبٍ
حَمَاكِ رَبِّي مِنْ أَعَادِي
القَلْبُ يَا مِصْرُ الحَبِيبَةُ
كُلُّ يَوْمٍ لَكِ يُنَادِي
مَنْ عَابَ شَمْسَ الدُّنْيَا
سَوْفَ يُحْرَقْ بِالعِنَادِ
وَيَصِيرُ يَوْمًا فِي الهَشَاشَةِ
هَالِكًا مِثْلَ الرَّمَادِ
أَهْلَكْتِ يَا مِصْرُ الطُّغَاةَ
بِكُلِّ دَرْبٍ، كُلِّ وَادِ
فِيكِ رِجَالٌ إِنْ غَضِبْتِ
أَتَوْا وَهَبُوا مِنَ الرُّقَادِ
وَسِلَاحُهُمْ عَزْمٌ أَبَى
لَا يَكِلُّ مِنَ الجِهَادِ
هُمْ صُوَّمٌ، هُمْ قُوَّمٌ
هُمْ خَيْرُ جُنْدٍ لِلبِلَادِ
يَا صَانِعِي التَّارِيخِ هَيَّا
وَأَبْلِغُوا ذَاكَ المُرَادِ
أَعْطُوا لِمِصْرَ حَقَّهَا
فِي جُنْدِهَا الغُرِّ الشِّدَادِ
مَا بَادَرُوا أَبَدًا بِظُلْمٍ
كَانُوا طَوْقًا لِلنَّجَاةِ
مَدُّوا جُسُورَ الخَيْرِ دَوْمًا
تعليقات
إرسال تعليق