بقلم الأديبه الشاعرة/د. مهجه محمد
بقلم الأديبة مهجة محمد.. ..اكباد بلا رحمة.. عندما يعطيك الله قلبا يسبح باسمة ويخشع من جلاله وعظمتة. ويسامح ويتقي كل شيء لعزتة ووجوده.. فهو قلب ليس بالغريب ولكنة ايمان بقدرته وحسن طاعة له... فهو عز وجل من قال.. يوما لاينفع فية مالا ولا بنين الا من اتي الله بقلبا سليم.. ولكن ياااا يالا الهول.. من وقاحة الإنسان لا يصغي لقول الجبار ... وتهوي.قلوبهم وجوارحهم ظلم قلوب. هم اتو من اكبادها. هم اكباد نمشي في الأرض لا تعي ا لحرمة الله حساب .. ياسمو الفعل والقول. غير ناضجين باللي فات . ولا بألقلوب التي عاشت لهم وتدعو لهم دون مقابل أو سخاء.. فهم شاحين القلوب والارضاء.. ختم الله علي سمعهم وابصارهم .. حق من رزقهم الله به لينجو من خلاله دون عناء .... ولكن هي القلوب والعقول الصماء من. لا تعي قول السماء. نعم نحن قلوب رزقها الله اكباد ولم يقصر بهم. وتدعو لهم دون بقاء..ولكنهم عميت أبصارهم وبصيرتهم. بحق اعطي لهم وهم عنة اغبياء... ..اكباد نمشي باطشين غير ناضجين للوفاء .. نسو واغتابو وخانو عهد الخلفاء... اكباد يسعون دون إرضاء... سلاما علي عقول ذهبت دون ذكاء.. ..اكباد خسرو قلب باتو فية ...