بقلم الشاعر/عمران عبد الله الزيادي
دللــتـها أشـــهــرُ وإذا بها تتــــأخــرُ وإذا بهــا تــــدعي بأنــها لا تـــقــــدرُ بأنـــها مجـبـــورة همٌ كبــيــرٌ تظــهرُ بأنـها مــشغــــولة ومزاجهـا مـتعــكرُ بأنــها مـــكــسورة في حالـها تــــفكرُ في حالهالا ترعوي ولا تــرى تـغـــــيرُ ولا تــرى مــســـرة منها وفيها تبـــحرُ أردت فـؤادي إنني من دونها لا أقـــدرُ من دونـــــها تـائهًا مجنــونها وأظــفـرُ مجنونهامُذ جاءني روح الصـبابة أكـبرُ من دونهـا لا أنثـني ولا ســواها أنــظـرُ ولا ســواها مــأملاً حباً جـــديداً آخــرُ عمران عبدالله الزيادي