المشاركات

بقلم الشاعر /عمران عبد الله الزيادي

صورة
طـالمـا أنَّ ألتـــقــيـنا بــعد مأمــلٍ ســنيـنا   طـالما كــنــت مـنـي منية القلب ضــنــينا طالما أنــت روحـــي  كيف يُنسى ما بنـــينا  كيف يُنـسى هـــــوانا كيف يتوارى عـلـيــنا عشت دهراً يا حبـيبي  أجمع الأهواء يقـــيـنا حتى جئت من بعـيـدٍ  بعد هذا الـهجر فـــينا بعد هذا الهجر جــئت جئت مـبـعـوثاً إليـــنا يا رعـى الله اللــــيالي  في هـواك كم دعـيــنا   كم تمـنـينـى حــــيـارا  كم ســهرنا ما اكتفيـنا  بعد هـذا البــعـد هــيا  نقطفُ الزهر الحسـينا نجمعُ الماضي ونرمي نجعلُ الماضي دفـيـنا  عمران عبدالله الزيادي

بقلم الأديب الشاعر /خالد جمال

صورة
يا ساكناً يا ساكناً نبضَ الحنايا وبالحشا لا تسمعَنَّ لمن أشاعَ ومن وشى لا تخضعنّ لقولِ إفكٍ قاتلي أدماني غدراً بالسهامِ الطائشة من قالوا عني في هواكَ نقيصةً حِلٌّ فؤادي لكلِ عينٍ رامشة هذا فؤادي المستباحُ متيمٌ وتلك عيني الزائغة متعطشة أنّى لقلبي من وجيبٍ بعدَكَ أتراهُ يعشقُ دون نفسٍ عائشة ؟! أنّى لعيني من ضياءٍ دونَكَ  أتُراها تهوى والمرائي مشوشة ؟! وهل لشوقٍ كان يحبو حدَّكَ ؟! يتكأُ يوماً بالهوى حتى مشى ينأى بعيداً عن حِماكَ ويغترب والروحُ تحيا بالوجودِ مُهمّشة ما كنتُ يوماً بالهوان لأرتضي ما هابَ قلبي من ملامٍ أو خشى فدع شكوكَ الوهمِ إني مُبَرَّأٌ من كلِ قولٍ أجرى دمعاً أجهشا واعلم حبيبي أنَّ روحي متيمة والقلبُ حدكَ هامَ عشقاً وانتشى                                 يا ساكناً  بقلمي/ خالد جمال ١٣/١١/٢٠٢٥

بقلم الأديب الشاعر/د. كريم حسين الشمري

صورة
🌸 سَـــنَا 🌸 (على بحر الرجز – قافية الألف) 1. لأجلِ عينيكِ استحالَ هوائيا ✦ وغابَ عنّي من يُداوي دائيا 2. تركتُ في دربِ المنى أنفاسيا ✦ ومزّقَ التيهُ الحنينَ ندايا 3. ناديتُ روحَ العاشقينَ فهاجا ✦ وجاءني طيفُ الجمالِ شذائيا 4. كم مرّ ليلُ الصمتِ فوقَ ضلوعي ✦ فكانَ نبضي في الفراقِ جزائيا 5. يا من تُضيئينَ المدى بدموعي ✦ كوني لقلبي في العذابِ رجائيا 6. كم كنتُ أرجو في هواكِ بقاءا ✦ لكنّ عهدَ البينِ كانَ قضاءيا 7. نامت على شطِّ التمني أمانيا ✦ وغابَ عنّي في المدى ضيائيا 8. لا شيءَ بعدكِ غيرُ وهمٍ باكيا ✦ يسقي جراحَ الروحِ نارَ بلائيا 9. قد كنتِ لي وعدَ الغيوبِ وسِرّها ✦ واليومَ صرتِ الغائبَ النائيّا 10. قلبي تعوّدَ أن يُعلّمَ صبرَه ✦ لكنّهُ في حبِّكِ استغناءيا 11. أشتاقُ حتّى ما يعودُ لنومي ✦ حلمٌ يواسي في الأسى إغفائيا 12. وأضمُّ ذكرَكِ كلَّ فجرٍ خاشعٍ ✦ كأنّهُ للروحِ إسعافايا 13. لا تسألي كيفَ الحياةُ بدونِكِ ✦ فالموتُ أهونُ من هواكِ خفائيا 14. أنتِ الدليلُ لكلِّ سرٍّ غامضٍ ✦ والعشقُ فيكِ يبوحُ بالأنوائيا 15. كم خطَّ قلبي في الفلاةِ رسائلًا ✦ فتهاوتِ الأطيارُ في أصدائيا 16...

بقلم الأديب الشاعر/د.كريم حسين الشمري

صورة
🌷 صوت الأنين🌷 (١)  أنتِ صَوْتُ الأَنِينِ في نَبْضِ لَحْنٍ *** يَسْكُنُ اللَّيْلَ في دُجَى الأَفَنِينْ (٢) تُؤرِقُ الوَجدَ في دُرُوبِ خَيالي *** كالفَراشاتِ في جَناحِ الجُنُونْ (٣) لا أَفُتُّ الحُرُوفَ في طَيْفِ شَوقٍ *** أَنتِ فِيَّ الوُجُودُ واللاّمَكِينْ (٤) كُلُّ جُزْءٍ بِمَوْجِ دَمْعِي يُنادِي *** أَنْتِ في الدَّمْعِ نَبْضُهُ والحَنِينْ (٥) فيكِ تَسْكُنُ رُوحِيَ العَطْشَى وَتَرْتَاحُ *** أَضَاعَتْنِي المُقَادِيرُ سِنِينْ (٦) يا صَدَى أَغْنِيَاتِ عُمْرِي وَلَحْنِي *** يا رُجُوعَ الصَّدَى لِصَدْرِ الأَمِينْ (٧) كَيْفَ لَا أَغْتَنِي بِطَيْفِكِ وَجْدًا *** وَأَنَا فِي الهَوَى سَليلُ اليَقِينْ (٨) في عُرُوقِي تُسَافِرِينَ كَخَمْرٍ *** زَرَعَ العِشْقَ فِي دِمَاءِ الجُفُونْ (٩) كُلُّ عَزْفٍ عَلَى وَتَرْفِكِ يُوحِي *** بِالسَّمَاويِّ مِنْ نُدَى اليَاسَمِينْ (١٠) أَنْتِ أَنْفَاسُ رُوحِيَ المُتَوَهِّجْ *** فِي صَدَى القَلْبِ، أَنْتِ أَنْتِ الأَمِينْ (١١) مَا ارْتَوَتْ أَضْلُعِي سِوَى مِنْ حَنَانٍ *** يُورِقُ العُمْرَ فِي فُصُولِ السُّنُونْ (١٢) أَنْتِ وَجْهُ الصَّبَاحِ فِي لَيْلِ نَفْس...

بقلم الأديب الشاعر/محمد عبد العزيز رمضان

صورة
أَجِيبِينِي بقلمي الشاعر مُحَمَّد عَبْدِ العَزِيز رَمَضَان أَجِيبِينِي بِلَا صَمْتٍ بِلَهْفَـةِ قَلْبِيَ المُشْتَاقْ أَجِيبِينِي بِلَا خَوْفٍ أَتَيْتُ إِلَيْكِ بِالأَشْوَاقْ ظَنَنْتُ بِأَنَّكِ حُبِّي فَضَاعَ الحُبُّ بِالْأَسْوَاقْ بَحَثْتُ لَعَلَّنِي أَلْقَى بَرِيقَ الحُبِّ وَالعُشَّاقْ فَلَمْ أَلْقَ سِوَى وَهْمٍ وَلَمْ أَلْقَ سِوَى أَنْفَاقْ فَأَسْرَعْتُ إِلَى بَيْتِي وَسَارَعْتُ إِلَى الإِغْلَاقْ لِنَافِذَتِي وَمِحْبَرَتِي فَقَلْبِي حَبِيبَتِي قَدْ ضَاقْ أَجِيبِينِي بِلَا صَمْتٍ وَدَاوِي قَلْبِي المَفْتُونْ أَنَا مَنْ هَامَ فِي بَحْرٍ أَنَا العَاشِقُ أَنَا المَجْنُونْ أَنَا المَقْتُولُ فِي حُزْنٍ بِسَهْمٍ أَوْقَعَتْهُ عُيُونْ عُيُونٌ قَدْ أَصَابَتْنِي أَصَابَتْنِي فَكَيْفَ تَخُونْ؟ أَجِيبِينِي بِلَا صَمْتٍ أَهَانَ الحُبُّ وَالأَحْبَابْ؟ أَمِ النِّسْيَانُ قَدْ أَضْحَى بَدِيلًا لِلَّذِي قَدْ غَابْ؟ وَهَلْ يَكْفِيكِ أَنْ أَشْكُو وَأَسْكُبَ دَمْعَتِي بِالْبَابْ؟ فَلَيْتَ الحُبَّ لَمْ يَأْتِ فَذَاكَ الحُبُّ لِي كَذَّابْ سَأَرْحَلُ عَنْكِ فَاتِنَتِي سَأَرْحَلُ دُونَمَا أَسْبَاب أَجِيبِينِي...

بقلم الأديبة الشاعرة/آمنه ناجي الموشكي

صورة
دِيَارُ الأَحِبَّة.د.آمنة الموشكي مَنْ يَطْرُقِ الْبَابَ حِينَ الأَهْلِ قَدْ غَابُوا رِفْقًا بِهِ فَهْوَ مَحْزُونٌ وَمُرْتَابُ مِنْ بَعْدِمَا غَادَرَ السُّكَّانُ وَهْي بِلَا رُوحٍ، وَقَدْ حَلَّ فِيهِا مَنْ بِهِا عَابُوا أَشْبَاحٌ تُبْكِيهِا أَحْيَانًا وَتَقْتُلُهُا حِينًا، ويأوي إليها كُلُّ مَنْ خَابُوا إِنْ تَطْرُقِ الْبَابَ عَنْ أَهْلٍ وَعَنْ وَطَنٍ قَدْ كَانَ فِيهِا مُقِيمًا أَوْ بِهِا ذَابُوا قَدْ غَادَرُوا مِنْهُا قسرًا، وَالدُّمُوعُ عَلَى تِلْكَ الْخُدُودِ، وَدَمُ الأَبِ مُنْسَابُ وَالنَّاسُ مَا بَيْنَ مَقْهُورٍ وَمُحْتَسِبٍ وَالْخَانِعُونَ لِأَهْلِ الظُّلْمِ أَذْنَابُ حَتَّى جَثَا اللَّيْلُ بِالأَهْوَالِ يَحْمِلُهَا لِلنَّاسِ مَكْرًا، وما للنّاسِ أَسْبَابُ فَارْجِعْ، عَسَى مَا تَرَى شَرًّا وَلَا أَلَمًا مِنْ غَاصِبِ الدَّارِ، فَالأَحْبَابُ قَدْ غَابُوا  آمنة ناجي الموشكي اليمن ٥ / ١١ / ٢٠٢٥م

بقلم الأديب الشاعر /محمد عبد العزيز رمضان

صورة
مِصْرُ حَمَاكِ رَبِّي بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّد عَبْدِ العَزِيزِ رَمَضَانَ يَا مِصْرُ عَابُوكِ وقالُوا أَنْتِ زَهْرَةٌ كُلِّ وَادِ الْحِقْدُ يَنْبُعُ مِنْ قُلُوبٍ حَمَاكِ رَبِّي مِنْ أَعَادِي القَلْبُ يَا مِصْرُ الحَبِيبَةُ كُلُّ يَوْمٍ لَكِ يُنَادِي مَنْ عَابَ شَمْسَ الدُّنْيَا سَوْفَ يُحْرَقْ بِالعِنَادِ وَيَصِيرُ يَوْمًا فِي الهَشَاشَةِ هَالِكًا مِثْلَ الرَّمَادِ أَهْلَكْتِ يَا مِصْرُ الطُّغَاةَ بِكُلِّ دَرْبٍ، كُلِّ وَادِ فِيكِ رِجَالٌ إِنْ غَضِبْتِ أَتَوْا وَهَبُوا مِنَ الرُّقَادِ وَسِلَاحُهُمْ عَزْمٌ أَبَى لَا يَكِلُّ مِنَ الجِهَادِ هُمْ صُوَّمٌ، هُمْ قُوَّمٌ هُمْ خَيْرُ جُنْدٍ لِلبِلَادِ يَا صَانِعِي التَّارِيخِ هَيَّا وَأَبْلِغُوا ذَاكَ المُرَادِ أَعْطُوا لِمِصْرَ حَقَّهَا فِي جُنْدِهَا الغُرِّ الشِّدَادِ مَا بَادَرُوا أَبَدًا بِظُلْمٍ كَانُوا طَوْقًا لِلنَّجَاةِ مَدُّوا جُسُورَ الخَيْرِ دَوْمًا فَارْتَقَوْا ذَاكَ الفُؤَاد