بقلم الشاعر /رمضان الشافعي

بِالْوَتِين حَكَمتُهُ . . . 

قَدْ طَالَ بِي لَيْل 
الأَحْزَان فَمَتَى غَدِهُ . . . 

وَلَّيْتَنِي أَدْرِي مَتَى
 سَعْدِيّ ومَوعِدهُ . . . . . 

وَماعَلِمتُ مَوْعِدِه 
وَقَد دُمْت انْتَظَرَهُ . . . . 

أتطلع للآفاق حَالِم
 بِه وَكَأَنِّي نَاظِرُه . . . . . 

كَأَنَّه وَلَد مَعِي مِن
ْ دَمِيَ وَكُنْت تَوأمُهُ . . . .

أَشْكُو الْهَوَى وَحُكْمُه 
وَلَسْت بِحَاكِمِهُ . . . . . .

دَوْمًا أُعَانِقهُ بِالْحُرُوف
 وبقصيد اكْتُبْهُ . . . . . .

ويُبكِينِي الْهَوَى وَكُنْت
 أَنَا فَارِس زَمَانهُ . . . . .

وَالْبُعْد قَاتَل العَاشِق
 وَهُو مُوجِع أَرْكَانهُ . . . . 

كَالسَّيْف مَاض حُكْم
 الزَّمَانِ وَإِنْ أَنْكَرَتْهُ . . . .

وهـل نَسِيتُه هَفْوَة 
أَبَدًا حَتَّى تَذْكِرَتهُ . . . . .

قَدْ كَتَبْتُ إسمـه 
بِالْفُؤَاد غَائَِر ووشَمتُهُ . . . 

هُو بَعِـيد دِيَار و
َقَرِيبٌ الرُّوح أسمَيتُهُ . . . 

بِالْوَتِين حَكمتُهُ وَبَيْن
 الْجُفُون أَسْكَنْتَهُ . . . . . .

يُتْرَك لِى الأشواَٰق 
وَعَلَى الْوَفَاء عَاهَدْتهُ . . .

لَيْتَه يَعْلَم بِسُهدي 
وَوَيْلٌ بِالْهَوَى لَاقَيْتَهُ . . .

وتَفضَح سَرَى الْعُيُون
 وَاسْمُه أَخْفَيْتَهُ . . . . . .

وَكَأن دَاخِلِيّ سِحْرٌ 
وَجُنُون لِلَّه شَكْوَتهُ . . . .

وَمَا كَانَ ذَنْبِي إِذْ 
دَعَانِي الْهَوَى فلبيتهُ . . . 

وَكَانَ أَمْرُ الْهَوَى و
َلَسْت أَنَا مِنْ أنشأتهُ . . .

(فارس القلم) 
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب