بقلم الشاعر /الحبيب المبروك الزيطاري

في دُروب النُّور

يا صديقا قُدتَني للمسجدِ
يا مُريد الخير لي يا سيِّدي

كان عُمْري ريشة تلهو بها
عاصِفاتُ الرِّيح في يومٍ رَدِي

عابثا و العمرُ يَمضي ضائعا
نافذا كالماء مِن راحِ اليدِ

لاهيا لا أَرعوي عن زلَّة
دافنا أمسي و ساهٍ عن غدِي

في سماء التَّوْهِ امْضي هَبأة
أو فراشا في ضِياء المَوقِدِ

لا حياة كنت أحياها سوى
بعضَ نزْواتٍ إذا لم أُحْسَدِ

جئتني بالنُّصح وجها باسما
آسِرا للرُّوح بالقول النَّدي

راسما بالأفق نجما زاهيا
مرشدا مَن للعُلا لم يهتدِ

مِن هُدى الرَّحمان أضحى خافقي
موصَلا باللّه ثم الأحمدِ

راحتي صارتْ صلاتي خاشعا
ساجدا للّه بين السُّجَّدِ

الشاعر التونسي 🇹🇳
الحببب المبروك الزيطاري

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاعر / حسن علي النشار

بقلم الشاعر/أيمن الصاوي

بقلم الأديب الشاعر/د. الشريف حسن ذياب الخطيب